أصبحت شتى أمور الحياة أشبه بإدمان العالم لوسائل التواصل فما أسهل أن تنهى علاقتك بحبيبك أو حبيبتك عن طريق "البلوك"!
أو ترفض صديقا لا يتماشى مع رأيك عن طريق " أن-فرند"!
أو حتى تفترض أنك تمتلك عضلات "أرنولد شوارزنيجر" بصورة مزيفة بالـ“فوتوشوب"!
أو ربما تطلق كلمات نارية كبطل ومناضل أسطوري أو
الأب والأم هما مصدر الأمن والأمان لأبنائهما.. وان لم يفعلا ذلك فلا قيمة لهما ولا منطق لوجودهما!
المدرس والمربى الصالح هو من يوفر التربية والتعليم للتلاميذ.. وان لم يفعل فلا قيمة ولا منطق لوجوده!
الطبيب المعالج هو من يوفر التشخيص والدواء الناجح لشفاء مريضة.. وان لم يفعل فلا قيمة ولا منطق للذهاب اليه!
ومن ثم اتفق العالم بسبب
لم يعد هناك.. معنى للحياة إذا كان الان ما يحكم العالم منطق الغاب.. “البقاء للأقوى"!!
إذا كان الان ما يسيطر على العالم منطق" الكيل بمكيالين"!!
إذا كان الان ما يهيمن على العالم الصمت والسكوت المميت على إبادة جماعية لشعب بأكملة يطالب بحقة في أدنى أمور العدل والمساواة والانسانية بحجة مسمى" الدفاع عن النفس
لدى سؤالين مباشرين وهامين.. السؤال الأول وأريد أن يجيبني عليه إجابة مقنعة لأني على مدار عمري لم أجد له أي رد.. مقنع وحقيقي..
ما هو سر قوة إسرائيل لتهيمن على العالم بهذا الشكل المهين للإنسانية؟!وأرجوكم لا أريد الرد ان تكون الإجابة هي "التحكم الاقتصادي"!!
السؤال الثاني والذي يثبت للتاريخ وللعالم المهانة الانسانية التي تحدثت
هو مصطلح متعارف عليه في معظم ألعاب الكرة من كرة قدم أو كرة السلة وغيرها من بعض الألعاب الجماعية ...الخ.
ويعرف "بالمخالفة التكتيكية" وهى عبارة عن تنفيذ مخالفة متعمدة بهدف تحقيق ميزة للفريق الذي قام بها..
وعادة في كرة القدم يتم ارتكاب" الخطأ التكتيكي" لمنع الخصم من التسجيل!
وبالقياس مع الفارق.. أتحدث اليوم عن عدم
اسمحوا لي أن يكون هذا المقال شخصي.. تجربة شخصية ربما بين الحين والأخر قد ألجأ اليها..
في عالمنا العربي لا يخلو منزل من فرد بالعائلة قد وصل به الحال في البحث عن رزق جديد له خارج موطنه..
كانت في بدايتها فكرة مستغربة وموحشة.. بل وعانى منها الكثير من خلال تجارب مؤلمة..
ويأتي الألم من اتجاهين..
الألم الأكبر وهو ألم فراق الأم