لم يعد هناك.. معنى للحياة إذا كان الان ما يحكم العالم منطق الغاب.. “البقاء للأقوى"!!
إذا كان الان ما يسيطر على العالم منطق" الكيل بمكيالين"!!
إذا كان الان ما يهيمن على العالم الصمت والسكوت المميت على إبادة جماعية لشعب بأكملة يطالب بحقة في أدنى أمور العدل والمساواة والانسانية بحجة مسمى" الدفاع عن النفس والعقاب الجماعي"!!
إذا كان الان أكثر من 60 دولة من العالم الغربي تخشى مجرد ان تلفظ كلمة "وقف إطلاق النار “وتفضل مشاهدة مجازر شعب بأكملة وتهجيره قصريا ويغضوا البصر جميعا أمام أعين العالم أجمع بسبب تحكم كيان واحد فيها!!!
فإذن لا يوجد للحياة أي معنى.. لا يوجد للكلمات معنى.. لا يوجد منطق
لا يوجد امان
لا توجد.. إنسانية.. وهنا اسمحوا لي ان أنبه لنقطتين هامتين.. ماذا لو هذا القهر والظلم لحق من هذا" الكيان" بدولة أخرى غير فلسطين.. المانيا مثلا أو إيطاليا!!
هل سيصمت العالم بنفس منطق الخنوع والخوف؟؟
ماذا لو كانت بلادكم أيها الغرب هي الهدف القادم بعد فلسطين؟؟
خذوا وقتكم لحظة واحده وضعوا أنفسكم في موقف فلسطين.. وانظروا كيف ستصرخون في وجه العالم ولا مغيث.. حتى صرخاتكم لن يسمعها أحد مهما علت..
هذا أولا.. وثانيا بالنسبة لهذا الشعب المقهور وأيضا لشعوب الشرق المكلومة التي لا تستطيع فعل شي نظرا لتضافر قوى العالم ضدها. ولكنها تنزف بكل الطرق شوقا للمساعدة عندما تصبح" المعادلة صفرية".. ماذا تنتظر من الشعب المقهور والشعوب المكلومة.. أيها الغرب؟؟!!
الانفجار!!
لأشيء غير الانفجار.. ولو كان أحدا يقرأ كلماتي تلك.. أرجو الاخذ في الاعتبار بأن العالم الشرقي قد عبر بالفعل" نقطة الغليان".. ومن لا يرى ذلك فهو أعمى.. أو تمكن منه الغرور.. بل لقد عبر نقطة الغليان معه شعوب الغرب لا حكوماتها.. وهو ما سيخلق معادلة أخرى لم ولن يتوقعها قادة العالم الغربي.. ياساده.. كلنا في سفينة واحدة.. وقد أصبح جليا اليوم أن أي حدث يصيب أي دولة فهو يؤثر بلا أدني شك على مقدرات كل بلد وحي وشارع ومنزل.. وحياة كل انسان على وجه الأرض..
فكفانا ضرب النار على أقدامنا كل ساعة.. أفيقوا.. فلقد فات الأوان!!
التعليقات