فى كتابي "الكوميديا العالمية" الذي أصدرته فى مطلع يناير عام 2018 وشاركت به فى معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠١٨ كانت تلك التحليلات لاستشراف مستقبل الصراع العالمي واليوم وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام أرى الصراع بين الشرق والغرب وبين الحلف الروسي الصيني الكوري والحلف الأمريكى البريطاني الفرنسي قد تطور وأصبحت المواجهة قريبة بعد أن دخلت
للأستاذة الدكتورة فتحية الفرارجي
قبل الدخول إلى عالم لارين وسماع شدوها والشعور به
والمعايشة مع لارين ومعرفة أسرارها علينا أن نعرف صاحبة ذلك الشدو وصاحبة لارين التى كتبت لنا روايتها
وجعلتنا نعيش معها فى عالم
من الفانتازيا وعالم الروح والمدينة الفاضلة والفلسفة والخيال والتصوف
وعالم الأحلام الوردية الجميل
فصاحبة الرواية
الأيام القادمة
سوف تزداد الإشاعات
وسوف تزداد الأكاذيب
وسوف يزداد التشكيك فى كل شيء وكل ذلك للوصول للهدف الرئيسي وهو إحباط المواطن المصري
واستغلال ظروفه الاقتصادية ودفعه
وحثه على التمرد والفوضى
وليس الثورة فيتحقق هدف أعداء مصر بيدنا نحن المصريين
لا بيد أعدائنا؟!
ثم تكون الكوارث بعد ذلك؟
كل أعداء مصر فى الخارج
علم الإنسان محدود بالمقارنة لعلم الله فالله هو من يمنح قليلا من علمه للإنسان وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
هناك متغيرات وثوابت فيما يتوصل إليه الإنسان فى مجال العلوم النظرية والتجريبية.
ولو تأملنا العلاقة بين الله والإنسان نجدها علاقة متغيرة من طرف الإنسان ثابتة من ناحية الله رغم أنها علاقة خاصة ولا واسطة بيننا وبين الله،
الإنسان له
يحيرنا هذا السؤال وتحيرنا الإجابة فعندما جاء الطوفان حمل نوح من البشر والدواب وكل شيء على سفينته كل من نجا وغرق كل شيء كان على الأرض.
ونظل نتساءل ونختلف ويجادل بعضنا بعضا والكل يفتي ولا أحد يعرف الحقيقة الكاملة!
فآدم وحواء هبطا من الجنة وكان ثالثهم فى الهبوط الشيطان!
فعلم الشيطان الحسد لقابيل فطوعت له نفسه التى اصبحت شيطانية قتل
بعيدا عن الدراما والمسلسلات والأفلام هذه رؤية شخصية مختصرة للفترة التى حكم فيها المماليك مصر ربما نعرف "حقيقة المماليك وحقيقة العثمانيين".
وليس دفاعا عن المماليك ولا كراهية فى الغزاة العثمانيين فهذه رؤية من التاريخ وأحداثه والتاريخ هو الذي يقول لنا الحقيقة:
بدأت دولة المماليك فى عام 1250 ميلادية وانتهت فى عام 1517