تاريخ فلسطين معروف ، ولا يستطيع أحد أن يجادل فى أن أصحاب الأرض هم الكنعانيون أصحاب الأرض الحقيقيين والكنعانيون هم الفلسطينيون وهم أصل فلسطين وهم أصحابها .
فهم أصحاب الأرض قبل الديانات الإبراهيمية الثلاثة ، اليهودية والمسيحية والاسلام ، ولكن اليهود ينكرون التاريخ ويزيفون الحقائق التاريخية .
عندما أمر الله نبيه موسي بالذهاب إلي الأرض
لطالما فكرت وتأملت فى قضية الحياة والموت، لم تشغلني فلسفة الحياة والحكمة من وجودها ووجودنا بقدر ما شغلتني مسألة الموت وماهيته وكيفية حدوثه، ربما كتبت وعبرت عن ذلك فى بعض القصص والمقالات، لكن تبقى هناك لحظة كلما تخيلتها يتوقف كل شيء داخل الجزء الصغير المسمى بالعقل، يتوقف الفكر ويتوقف الخيال ويرتعد الجسد، تلك اللحظة ليست خروج الروح، فلا يوجد
وتمضي قصة الحب حافلة بالمشاعر بين مكة والمدينة ولكنها تتوقف فى رحلة أخذ فيها رجاء أو روجيه جارودي روح أو لارين إلى المغرب وتختم كاتبتنا المبدعة الرواية.
قائلة :
وأعدا حقائب السفر لألمانيا، وكانت ليلة حافلة، يعلو فيها غناء فيروز والفلكلور المغربي، ترى فيها القلوب مالا تراه العيون
**&&**
انتهت الرواية وحدثتنا
المشهد الأخير وتحقيق الأحلام
فى هذا المشهد الأخير والفصل الأخير من الرواية تأخذنا الكاتبة فى لحظة إبداعية وتفك ألغاز وشفرات الحلم وتعمل انفراجه فنية للرواية وللحبكة الروائية ..كيف ؟
لقد أخذت المتلقى فى طريق لم يكن أحد يتوقعه وضربت كل العصافير بحجر واحد ، فسرت الحلم وأنهت رحلة الحج وكان اختفاء روح فى الصحراء التى تؤدي لجبل أحد بداية
لنعرف ماذا تقول ونكتشف أسرارها وكيف تبوح الرواية بأسرارها مثل الأرض الطيبة التى تبوح بكنوزها ..
بداية من الإهداء يبدأ الشدو
إذ تقول فى إهداءها :
إلى ابتسامتك التى تشرق فى وجهي كل صباح وتستمد منها كلماتي طاقة النور والأمل
إليك يا أبي يا سيد الكلمات
حيث أنت الأن .
ثم يبدأ الشدو بتمهيد هو الأهم فى الرواية لأن كل ما بعد يعتمد
الفصل الثاني
بصمة القلب فى مسيرة العشاق تسوق
وسجل دعوات الحياة عن بعد
ميداليات الفوز
خطوات الوصول لمحبوبة القلب
أسرار الحمام
الكعبة والنظرة الأولى
شدو التلبية وروحانيات الطواف
روح زفة
السعي بين قطبي مغناطيس روح
واغتسال الذات
عرفات المنى
ق ..ف .. إنها الوقفة
عمرة فى عمرة
مسيرة الزفاف
الفصل