الأيام القادمة 

سوف تزداد الإشاعات

وسوف تزداد الأكاذيب

وسوف يزداد التشكيك فى كل شيء وكل ذلك للوصول للهدف الرئيسي وهو إحباط المواطن المصري 

واستغلال ظروفه الاقتصادية ودفعه

وحثه على التمرد والفوضى

وليس الثورة فيتحقق هدف أعداء مصر بيدنا نحن المصريين

لا بيد أعدائنا؟!

ثم تكون الكوارث بعد ذلك؟

كل أعداء مصر فى الخارج والداخل اتفقوا على تشويه رموز مصر بدء من رئيسها وجيشها وقضائها وشرطتها وحتى كل من يدافع عنهم يتربصون به

ويرهبونه ويهددونه حتى لا يتكلم  ويصمت.

فكل من يكتب دفاعا عن وطنه وعن رئيس مصر ومؤسسات مصر يرهبونه ويهددونه برسائل شفهيه وقذف وسب وهذه عاداتهم القذرة.

لا تصدقوا أي معلومة أو إشاعة وتحروا مصدر المعلومات ولا تنشروا وتشيروا كلماتهم ومنشوراتهم.

هم ينتشرون كالذباب فى كل انحاء السوشيال ميديا من فيس وتويتر وواتس آب ويوتيوب ومواقع إخبارية بأسماء جديدة ..الخ

للأسف بعض الكتاب والمثقفين  يتبنون

نظريات هؤلاء ومغرمون بترديد ما يقرأونه ويشاهدونه عبر قنواتهم وتويتات زعمائهم ..فعلى سبيل المثال ما لمعنى أن يخرج علينا 

د/ البرادعي ويعود بتغريدته الغامضة 

بعنوان المستقبل القريب ويدعو فيها المعارضة والليبراليين والإسلاميين لحكومة وفاق وطني ؟!

إنها نفس أفكار أيام الخراب التى حلت على مصر فى سنوات الصراع السياسي بعد عام ٢٠١١ الحزين

وهذه هي دعوات نفس الوجوه للفوضى والخراب وقد عادوا من جديد للظهور ؟!

هناك فرق بين أن تكون معارضا شريفا 

وتريد التغيير عن طريق المسار الديمقراطي السليم وبين أن تتبع سبيل اعداءك وسبيل الإرهابيين الذين إن تمكنوا منك فلن يكون لك غير الهوان ؟!

أتفق مع الوطنيين والمخلصين من أبناء هذا البلد

سواء المعارضين بشرف وعندهم إنتماء حقيقي أو المؤيدين ولهم نفس الإنتماء والجميع هدفه 

وطنه وحمايته من أهل الشر والإرهاب.

اعرفوا عدوكم واعرفوا الوجوه التى تتصدر وسوف تتصدر المشهد أمثال ذلك الطنطاوي وغيره ممن سوف يظهرون تباعا ؟! من أين لهؤلاء الأموال الضخمة التى

تصرف على حملاتهم وتمولهم كي يعيدوا تصدير الفوضى من جديد ؟! 

اعرفوا من أين تمول حملاتهم ومن ورائهم ، ابحثوا عن الحقيقة بأنفسكم

ولا تصدقوهم ، فالشر صوته عال 

حفظ مصر من أهل الشر وإن غدا لناظره قريب ويمكرون ويمكر الله

ولسوف يخزيهم الله ويحفظ مصر وأهلها من شرورهم ومكرهم.