إحتفالًا بحصولنا أخيرًا على ترخيص طبع جريدة (الدستور) في مصر، بعد رحلة طويلة من المعاناة مع البيروقراطية والتفاصيل المتعسفة، قرر صديقي عصام إسماعيل فهمي أن يكافئني بدعوة على الغذاء في مطعم "أرتين" الشهير في شارع قصر النيل، كنت أول مرة أتعرف على
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله) ..
إبداع القيادة وفن الإدارة، ونموذج التمكين والتنمية المستدامة في عهده الميمون المبارك الزاهر الزاخر الحاضر في كل المناسبات ...
فعندما نتحدث عن فن الإدارة مثالا لا الحصر فإننا نجد حالة من الدهشة
"فرحة ما بعدها فرحة" بعد اسدال الستار عن انتخابات مجلس الشيوخ وإعلان النتيجة رسميا من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات وحصد عدد لا بأس به من القيادات المجتهدة والصبورة في العمل السياسي من جيل الوسط الذي يجمع بين الخبرة والشباب.
وهو ما أعطى شارة
بسبب حذف ثلاث فقرات من العامود الصحفي (بلاتوه) الذي كنت أقوم بنشره في جريدة (الحقيقة) التي كانت تصدر عن حزب الأحرار، تشاجرت مع رئيس التحرير أ. محمد عامر.. وتركت له الجريدة، وإنسحبت من العمل، في تصرف مراهق، تحكمه تهور البدايات!.. أخذت أتجول في منطقة وسط
على المقهى الصغير الذي أجلس عليه في "شبرا" إقتحمني صديقي الشاب مقاطعًا إلتزامي بالإجراءات الإحترازية والتباعد الاجتماعي.. وأصر أن يجلس معي، ليته جلس صامتًا.. بمجرد أن وجدني وضعت الموبيل بجانبي..
بادرني بسؤال: حكايته إيه عصام العريان الذي
حين نسمع كلمة "أمانة"، غالباً ما يتبادر إلى الذهن الصدق في الأقوال أو ردّ الحقوق إلى أصحابها. لكن هناك نوعاً أعمق من الأمانة... أرهف وأثقل، إنه أمانة القلوب في العلاقات الإنسانية. وهنا نقف أمام حقيقة مُذهلة: فليست الأمانة فقط ألا تكذب، بل أن تكون صادقاً في حضورك، واضحاً في نواياك، رحيماً حين تتحدث... ومسؤولاً حين تعد.
ومن أعماق التجربة الإنسانية نعلم أن القلب البشري كائن هش، يحمل في طياته