رحل إبراهيم العابد، أستاذي ومعلمي الذي رافقته في مهنة الإعلام والصحافة عن كثب طيلة ثلاثة عقودٍ من الزمن، كان خلالها الأب والأخ بالنسبة لي والصديق الذي أجلس معه يومياً.
قبيل مغادرته الدنيا إلى مأواه الأخير حدّثني عبر الهاتف قائلاً "لم أتمكن من
شذرات الذهب ليست أغلى من الاحترام الكبير الذي يحظى به سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على خارطة الإنسانية؛ لما بذله ويبذله من إغاثة ورعاية ونجدة وإسعافا وإيواء، وبلا حدود وأزمان ...
ولكني سأذكر شذراً من فيضه ...
فلا يمنع فيضه أي منفذ بري أو بحري
مع اقتراب موعد الاقتراع في الانتخابات الجارية لاختيار أعضاء مجلس النواب ليكونوا ممثلين للشعب تحت القبة، وبعد الزخم الكبير من المشاركة من جانب الشباب والخبرات والكبار في طرح أنفسهم على الناخبين، والذي يأمل الجميع أن تكون المشاركة التصويتية بنفس قوة الطرح
يُشكل موضوع تعريف الجريمة وتحديد أركانها وبيان أنماطها، أهمية خاصة بالنسبة لتدابير الوقاية وخطط مواجهتها ، إذ يصعب الحديث عن نشاط اجتماعي سالب أو الدعوة إلى مواجهته دون تصنيفه من قِبَل المجتمع كجريمة يطالها القانون ويحدد لها عقاباً.
وفي ضوء تجريم
بحسب تاريخ ميلادي في السبعينيات من القرن الماضي، ومرورا بمرحلة الشباب والعنفوان، وأنا أشاهد وأتعلم - ولازلت - من تجارب رؤساء وقادة خلقوا للرئاسة والقيادة ومنهم قائد النضال الفلسطيني الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار" طيب الله ثراه، فقد رأيت وسمعت ما
حين نسمع كلمة "أمانة"، غالباً ما يتبادر إلى الذهن الصدق في الأقوال أو ردّ الحقوق إلى أصحابها. لكن هناك نوعاً أعمق من الأمانة... أرهف وأثقل، إنه أمانة القلوب في العلاقات الإنسانية. وهنا نقف أمام حقيقة مُذهلة: فليست الأمانة فقط ألا تكذب، بل أن تكون صادقاً في حضورك، واضحاً في نواياك، رحيماً حين تتحدث... ومسؤولاً حين تعد.
ومن أعماق التجربة الإنسانية نعلم أن القلب البشري كائن هش، يحمل في طياته