تحاول وسائل التواصل الإجتماعي سحق روحك وتدمير سعادتك، بينما الزومبي لا يريدون سوى قضمة صغيرة من عقلك. هكذا عالم وسائل التواصل الاجتماعي ؛ ليس بضجة أو أنين، بل ملئ بزومبي يقتحمون الباب الخلفي لعقلك. إنه عالم يتم فيه ارتداء تشكيلة من الأفكار بأشكال وأنماط مختلفة؛ يتم الأشارة إلى خطورته في كتاب (زومبي مملكة السليكون – الجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي ). للكاتبة حنان أبو الضياء .
عالم التكنولوجيا فيه يكتب التاريخ الشفوي لحرب الزومبي. ونحن جميعًا نعيش في العصور المظلمة التي صنعها الأنترنيت.لا يوجد شيء أكثر صبرًا، في هذا العالم أو في أي عالم آخر، من فيروس يبحث عن مضيف يسكن جسده...وهذا مافعله زومبي مملكة السليكون ، الذي يعيش في الجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي. إنهم يستهدفون أكثر من 3.6 مليار شخص حول العالم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي.
يطمس عالم التواصل الاجتماعي المتألق الخط الفاصل بين الواقع والزيف؛بينما يدفع معظم المستخدمين المراهقين ثمنًا باهظًا قد يصل إلى فقد حياتهم.
مواقع التواصل الأجتماعي. لها تأثير مثل الدبابة - وأحيانا أكثر. هذا ما قاله عضو البرلمان الإسرائيلي داني دانون (الليكود)،وأثبتته الأيام.
تتلاشى الحدود بين العالمين الحقيقي والافتراضي، مما يؤدي إلى نتائج مُرعبة. في عالمنا الرقمي اليوم، تغيرت السلامة الشخصية بشكل مخيف. حيث تختبئ قصص حقيقية مفعمة بالرعب والخوف في عالمنا الرقمي. والأخطر عندما تستخدم لدعم بعض منصات التطرف، و" غرف الصدى" ؛ لتغير من تفاعلنا مع القضايا التاريخية والسياسية، خاصة في مواضيع كانت غامضة في السابق أصبحت متاحة على نطاق واسع، لكن للأسف التفاعل معها غالبًا ما يأتي قبل الدقة.
هناك غرف الصدى.. هي الخنادق التي تُخاض فيها الحروب الثقافية حيث ينخرط الناس في خلافات قائمة على الهوية، ويوجهون التعليقات من خلال المعارضات ضد الخصوم الحقيقيين أو المتخيلين.
هناك "ثقوب الأرانب" . حيث يتم أعطائك المزيد من نفس الأفكار المتطرفة التي أنت مهتم بها بالفعل، كلما ازدادت آراؤك تطرفًا، زاد احتمال اعتبارك من يختلفون معك في الرأي أعداءً.. كلما زاد وقتك على الموقع، زادت أرباحه من عرض الإعلانات عليك.


التعليقات