وكأننا أمام الثلاثية الدرامية الشهيرة (زوج وزوجة وعشيق)، إلا أن الشاشة تقول شيئًا أبعد وأعمق.
واجه المسلسل مشكلات أثناء التنفيذ، كاتب ومخرج يتراجعان فى لحظة حرجة عن استكمال التصوير، ينقذ الموقف كاتب ومخرج آخر، تبدو ظاهريًا تفصيلة بعيدة عن التقييم
يتابع المشاهدون الفنان الذي يقدم إبداعه على الشاشة، وفي رمضان تتعدد مشاركات العديد منهم ما بين مؤلف أو مخرج أو ممثل، هؤلاء يمثلون نسبة أقلية، بينما يجلس على «دكة الاحتياطي» الأغلبية.
هل من السهل على الفنان أن يحافظ على حياده عندما يتابع
عندما تزداد قسوة العالم شيئًا فشيئًا، نلطف الأجواء قائلين: هناك فن يرفّه عن أنفسنا ولو لبرهة. وعندما تنتشر قضية كالآفة في المجتمع، يأتي الفن مسلطًا الضوء عليها، إن كان في ذلك سبيل لطرح حلول للقضاء عليها، لا لإبرازها وتعزيز وجودها. فثمّة قضايا يكون أفضل
نشأنا وترعرعنا على ما تعلمنا من أساتذتنا في أكاديمية الفنون وكذلك من آبائنا الأولين في المجال الفني بأن "الفن هو مرآة للحياة" وأن الفن هو المؤثر الأساسي في السلوك الإنساني.
ومن ثم فان الفن رسالة إنسانية شديدة الأهمية تصل في أهميتها لدور
قبل أن تبدأ مسلسلات رمضان - النصف الثانى - كان السؤال: هل نجاح جزء لا يُستهان به من المسلسلات التى انتهى عرضها قبل أيام يلعب دورًا إيجابيًا أم سلبيًا فى استقبال الجمهور؟
أتصورها وضعت ما جاء بعدها فى موقف تحدٍّ خارج الرقعة، وقبل أن يبدأ العرض، هناك
بعد عامين من الدمار والموت فى غزة، توقف العدوان الإسرائيلى الغاشم،الذى أسفر عن استشهاد 70 ألفا، وإصابة 200 ألف فلسطيني، وتدمير 95% من مساكن المُواطِنين بالقطاع.وتزايدت الآمال فى تحقيق السلام، ولكن آثار الإبادة الجماعية بغزة التى أكدتها المنظمات الدولية، سوف تستمر لعقود، مزروعة فى الذاكرة الجمعية وفى الأرض المدمرة، ما لم يتخذ المجتمع الدولى إجراءات عقابية حاسمة، فكيف يمكن للعالم أن يتطلع إلى مستقبل