فى سنواته الأخيرة، وبسبب تداعيات تردى حالة الكبد، كان عبد الحليم حافظ بين الحين والآخر يفقد أعصابه، أشهرها طبعًا قصيدة (قارئة الفنجان) فى آخر حفل جماهيرى له عام ١٩٧٦، ولكنى سوف أتوقف أمام واحدة أخرى، أغنية (احلف بسماها وبترابها) تأليف عبد الرحمن الأبنودى
أكثر إنسان يعلم صدق ما قاله الفنان السورى سلوم حداد عن تراجع أداء اللغة العربية الفصحى فى الأعمال الدرامية هو أستاذ التمثيل حاليًا والعميد ورئيس الأكاديمية الأسبق د. أشرف زكى.. إلا أنه من خلال موقعه نقيبًا للمهن التمثيلية وجد نفسه مجبرًا بسبب الضغوط التى
لم يكن الكولوسيوم Colosseum الواقع في قلب العاصمة الإيطالية روما مجرد مدرج روماني الغرض منه الألعاب فقط، بل قُدر له أن يظل قطعة معمارية شاهدة على براعة الحضارة الرومانية في فنون العمارة والتشييد بطرائق دقيقة ومنظمة اشتهر بها الرومان على مدار تاريخهم. منذ
بالأمس، كانت الصور تتوالى عليّ كأنها رسائل من زمن جميل.
زملائي بعباءاتهم السوداء، بقبعاتهم المرفوعة، بابتساماتهم التي تشع كالفجر بعد ليل طويل.. كل صورة كانت نافذة صغيرة تفتح داخلي بابًا أكبر من الفرح، حتى شعرت أن قلبي يبتسم بكامل طاقته.
مع كل لقطة
مسرحية "نجيب محفوظ بداية ونهاية" عنوان يتماس مع رواية محفوظ "بداية ونهاية". حيث كتب أحمد فضل شبلول عن نجيب محفوظ ولقاءاته.
في هذه المسرحية يلتقي الكاتب، وهو الشخصية التي تحاور محفوظ، بمحفوظ بعد ما قام باستدعائه للبوح بالأسرار وملء
قبل عامٍ من الآن، جاءني طفل صغير من أبناء هذه الأرض، يحمل في صدره قلبًا منهكاً، لكنه كان يحمل أيضًا عيونًا مليئة بالحياة. اسمه محمد أحمد، في الثامنة من عمره، وفي قلبه قصة تستحق أن تُروى.
عندما التقينا أول مرة، كانت حالته تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا ومعقدًا. لم يكن القرار سهلاً – لا من الناحية الطبية ولا من الناحية الإنسانية. لكن إيماننا بمبدأ أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، هو ما جعلنا نُقدم