لعل سبب رئيس دفعني للكتابة عن هذا الموضوع الشائك، وقد يكون نفس السبب عند كثير مثلي ممن هم مهتمون بالعقل، وكيفية النهوض به وتخليصه من جاهلية قد فرضت عليه فرضا فأوقعته في شراكها من خلال حيلها الخداعة، بدعوى أن عقولنا مفارقة تستطيع أن تدرك كل شئ غير محدودة
جميل أن يجتمع النقاد من مختلف دول العالم فى مكان واحد، وهو مؤتمر النقد الذى أقامته هيئة الأفلام فى الرياض، برئاسة عبد الله العياف، كثيرا ما يتصدر المشهد فى أى تظاهرة سينمائية النجوم ثم المخرجون، للعام الثالث على التوالى، نكتشف أن النقاد وأفكارهم
ليلة استثنائية في جمالها وألقها أحيتها يوم الخميس الماضي، أنغام في «موسم الرياض»، مع وعد بليلة أخرى في 31 ديسمبر (كانون الأول) يستقبل بها جميع العرب العام الجديد.
قدمت أنغام أغاني باللهجتين المصرية والسعودية، الجمهور الذي امتلأ به مسرح
فى الأيام القادمة، سوف يتردد كثيرًا اسم الموسيقار الكبير محمود الشريف، وذلك بعد عرض فيلم «الست»، بطولة منى زكى، تأليف أحمد مراد، إخراج مروان حامد.
سيرى الناس جانبا مسكوتا عنه، تعودنا فى كل الأعمال الدرامية التى تناولت حياة (ثومة) أن نسقط
بعد عامين من الدمار والموت فى غزة، توقف العدوان الإسرائيلى الغاشم،الذى أسفر عن استشهاد 70 ألفا، وإصابة 200 ألف فلسطيني، وتدمير 95% من مساكن المُواطِنين بالقطاع.وتزايدت الآمال فى تحقيق السلام، ولكن آثار الإبادة الجماعية بغزة التى أكدتها المنظمات الدولية،
(ضايل عنا عرض) تعبير فلسطينى شعبى دارج وبالمصرى (العرض بكرة)، بذكاء من المخرجين مى سعد وأحمد الدنف اختارا أن يحمل الفيلم ومن العنوان نبض فلسطين. المهرجانات السينمائية ليست ساحة للتناحر السياسى، إلا أنها لا تخلو من سياسة، وتبقى دائمًا الجرعة، وأسلوب تقنينها حرفة لا يجيدها إلا فقط الأسطوات فى (الشغلانة)، وأرى حسين فهمى أحد أهم (الأسطوات)، القاهرة ليس مهرجانًا سياسيًا فقط يتبنى وجهة نظر تؤازر العدالة،