نولد في هذه الدنيا ونحن محاطون بقوالب خفية، أشبه بهياكل غير مرئية، ترسم ملامح مساحتنا الأولى: قوالب العائلة، المجتمع، التعليم، العادات، وحتى تصوراتنا عن أنفسنا. بعضها يتسع مع نموّنا، يتشكّل وفق حركتنا، كقالب يلين كلما دفعناه إلى الخارج. ومنها ما هو صلب
في 29 أغسطس/ آب من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية. وقد تم إقرار الاحتفال بذلك اليوم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 64/35 في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2009 في الدورة الرابعة والستين، بهدف التوعية بعواقب التجارب النووية
كُثر وبينهم كاتب هذه السطور انتقدوا أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فهو يبدد طاقته فى التواجد داخل الحدث، وهكذا مثلا ستجد أخباره تتصدر المشهد، حتى لو كنا بصدد تغيير مصباح فى استوديو مهجور.. ومؤخرًا، مثلا، صار هو (المانشيت) بعد تشكيل لجنة
صار السيد عمرو موسى لوحة تنشين لكل من لديه (جينات) ناصرية، لمجرد أنه قال إن جمال عبد الناصر كان ديكتاتورا، هل صدمنا عمرو موسى بمعلومة جديدة، أم أنها الحقيقة التى عاشتها مصر منذ ٢٣ يوليو ١٩٥٢؟!.
هزيمة ٦٧ أيقظت جمال، وبدأ فى مراجعة موقفه تجاه الحرية،
“خَبِّرْهُن عاللِّي صاير بلكي بيوعى الضمير”… صدح صوتُ جارة القمر “فيروز” بهذه الصيحة التي مزّقت الصمتَ والعدم، في محاولةٍ مستميتة لإيقاظ ضمير العالم الميّت، بعد مرور سبعة عشر عامًا على النكبة عام 1948. فقد سجّلت في الإذاعة اللبنانية الأغنية الخالدة “مرّيت بالشوارع”، التي حملت في طيّاتها تلك الكلمات الموجعة: “خَبِّرْهُن عاللِّي صاير بلكي بيوعى