قبل إعلان الجوائز، وبعد عرض الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان (فينسيا)، تابعت أصواتًا لبعض الزملاء تحمل توصيفًا لفيلم (صوت هند رجب) لكوثر بن هنية، تستطيع أن تجد فى تعبير استغلال ما تبقى فى صوت الطفلة هند رجب، والذى تم تسجيله وهى تستغيث بالهلال الأحمر
في حياة الصحافي خاصة من يطرق الباب لأول مرة، شخصيات ينطبق عليها توصيف «خوخة»، أي أنك ببساطة تصل إليها وتلتهمها حتى تصل ببساطة للبذرة، على الجانب الآخر شخصية «جوز الهند»، التي تبدو ظاهرياً ترفع لافتة «ممنوع الاقتراب»،
يومًا بعد يوم، يتعاظم في أعماقي يقين راسخ بأن ما نُسميه "مصادفة" ليس سوى قصور في إدراكنا البشري المحدود. ففي هذا الكون الفسيح، حيث تتجلى عظمة الخالق في كل ذرة وكل نَفَس، لا مجال للعبث أو الفوضى. كل حركة تُسجَّل في ميزان الأزل، وكل كلمة تُنسج في
بين الحين والآخر، بعد مشاهدة أى فيلم، يصعد هذا السؤال، هل من الممكن تقديم العمل الفنى أفضل مما رأيناه؟ هذه المرة وبعد أن تحملت حتى اللقطة الأخيرة (ماما وبابا)، أصبح السؤال، هل من الممكن تقديم عمل فنى أسخف مما رأيت؟ وصل الكاتب والمخرج والأبطال إلى القمة،
مسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف هي عمل أيقوني للكاتب الإيطالي لويجي بيرانديللو، وتُعَدّ إحدى علامات المسرح الحديث. تبدأ أحداثها عندما تقاطع ست شخصيات غامضة بروفات فرقة مسرحية، معلنة أنهم ليسوا ممثلين أو ممثلات، بل شخصيات أدبية غير مكتملة، لم تُروَ قصتها
قبل عامٍ من الآن، جاءني طفل صغير من أبناء هذه الأرض، يحمل في صدره قلبًا منهكاً، لكنه كان يحمل أيضًا عيونًا مليئة بالحياة. اسمه محمد أحمد، في الثامنة من عمره، وفي قلبه قصة تستحق أن تُروى.
عندما التقينا أول مرة، كانت حالته تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا ومعقدًا. لم يكن القرار سهلاً – لا من الناحية الطبية ولا من الناحية الإنسانية. لكن إيماننا بمبدأ أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، هو ما جعلنا نُقدم