عندما تمتزج الجرأة الفنية مع الجرأة الإبداعية مع هامش لا ينكره أحد من السماح الرقابى بالتشابك مع قضايا المجتمع، تتقدم السينما خطوات بعيدة، وهكذا رأيت فيلم (هجرة) لشهد أمين، الحائز جائزتى لجنة التحكيم الخاصة وأيضا جائزة (العلا) لأفضل فيلم سعودى بتصويت
لو تأملت المشهد الأخير من فيلم «الست»؛ نعش أم كلثوم محمولاً على الأعناق، يحيط به ملايين العشاق، بينما المخرج مروان حامد يقدم لنا أم كلثوم وهي تقدم مقطعاً من أغنيتها المبهجة بموسيقى بليغ حمدي «ألف ليلة وليلة»، تلك هي الذروة،
بعد إهداء طويل احتل صفحة كاملة، إلى الأم والأب والزوجة والأبناء والتلاميذ والظالمين وكل من ملأ حياة الشاعر، تجئ قصائد ديوان "العشق المهزوم" للشاعر محمد عرفة، لتجسد بالفعل تلك الهزيمة العاطفية "بسبب مقدار الفطنة في
قبل أن يودعنا بأشهر قلائل التقينا فى مهرجان (الإسكندرية)، نستيقظ مبكرا ونفطر معا، واكتشفت أنه مثلى من عشاق (الطعمية)، كان يبدولى أنه فى طريقه للتعافى.
بعد أقل من أربعة أسابيع التقينا مجددا فى مهرجان (دبى)، حيث نال جائزة (إنجاز العمر)، ونال منه أيضا
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا
التحية واجبة للفنان أشرف زكى، نقيب الممثلين، على إصداره هذا البيان الذى يدافع من خلاله، ليس فقط عن فنانة ولا حتى عن كل أعضاء نقابة الممثلين، ولكن عن المجتمع المصرى بكل أطيافه، الذى انتهك البعض حريته الشخصية، تحت عنوان زائف يصدرونه للشارع وهو حماية المجتمع.
المصور الذى انتهك خصوصية ريهام عبد الغفور، عندما تواجدت فى أحد العروض الخاصة، ونشر تلك اللقطة، وقبلها بساعات انتهك مصور آخر عزاء الفنانة القديرة