الدماء تسيل متناثرة بالمكان الموحش لاسيما الجدران المطبوعة بكف يد غارق بالدماء، وبين ذهول الأطفال ونظراتهم التى تتأرجح ما بين الخوف والانتظار وضحك الرجل الكبير عميق العينين كث اللحية ذو الجلباب الملطخة بالدماء فتظهر أسنانه المائلة كثيرًا للصفرة والتى
للغربة عن الوطن آمال وطموحات لا تنتهي عند حدوده الجغرافية، ولا تعترف تلك الآمال بالمسافات الطويلة التي يقطعها المغترب بعيدا عن وطنه متوهما في قرارة نفسه أن ما يجنيه من مكاسب مادية وربما إجتماعية كفيلة بأن تنسيه آلامها بل من الممكن أن تكون عوضا وبديلا
نفرح فنبتسم ونضحك. يرقص البعض طربا بل وربما يقفز آخرون من فرط السعادة.. وعلى العكس فعندما نغضب نبكي، نفقد الرغبة في فعل أي شيء وكل شيء، نعتزل التجمعات ونقطع التواصل مع غيرنا...تتفاوت ردود أفعال البشر في حالة الغضب والحزن...هناك من ينقطع عن تناول الطعام
مؤكد الذاكرة مع الزمن تتآكل، الأشرطة داخل الأرشيف لها عمر افتراضى لا تستطيع تجاوزه.
قبل أيام كنا نحتفل بعيد ميلاد التليفزيون العربى 21 يوليو1960، انطلق البث في نفس التوقيت من (القاهرة) و(دمشق)، مواكبا للوحدة بين مصر وسوريا، التي كانت قد أعلنت قبلها
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وفد مصر فى الجلسة الافتتاحية لفعاليات مؤتمر «لحظة الأمم المتحدة لتقييم نظم الغذاء ٢٠٢٣»، الذى عقد بالمقر الرئيسى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، بالعاصمة الإيطالية
حين خيَّم الصمتُ الإلكترونيُّ ليومًا واحدًا، تجرَّد العالمُ من جلده دفعةً واحدة، كأنما خيطٌ سريٌّ كان يشدُّنا إلى بعضنا، وإلى أعمقِ ذواتنا، قد انقطع فجأةً، فهوينا في غياهبِ فراغٍ موحشٍ من وحدةٍ عارية. توقفت الأرض عن الدوران في محاجر أعيننا، فلو زاغت الشمسُ عن فلكها لحظةً، لما ارتعش لنا جفنٌ، بيد أن غياب إشعارٍ واحدٍ عن شاشاتنا هزَّ أركانَ أرواحنا، فبدت كأنها قصرٌ بلا عمدان.
انفرطَ عِقدُ الدرس في