انضم النقيب السابق هانى شاكر إلى النقيب الحالى مصطفى كامل، وأعرب عن سعادته بإلغاء حفل المطرب العالمى ترافيس سكوت، والمشكلة أن القرار هو التأجيل وليس الإلغاء، والذى قرر ذلك هو الشركة المنظمة للحفل، وليست أي جهة أخرى، كان مصطفى كامل قد أعلن أنه يسجد لله
أهواك اليومَ كما تهوى الموجةُ شاطئَها
وكما يهوى النهرُ مصبَّهْ
أهواك الآنَ، وأسمعُ صوتَك يأتي ..
يأخذُني بين يديه
ويصعدُ بي ..
نحو فضاء تُكتب فيه أغان فيروزيّةْ
ويعرّج بي ..
نحو زمان يُكتب في لوحات موسيقيّة
أتموسقُ في ذبذبة
لم يعد شيئا كما كان... لم يعد فنجان قهوتي هو مصدر السعادة الذي أنتظره من الليل للصباح لأنتشي معه معنى السلام والسكينة، لم يعد لرائحتها تلك البهجة التي طالما دغدغت أحاسيسي عشقًا وغرامًا...
لم يعد لها ذلك التأثير الساحر والقادر على إيقاظي دوما على
فى مطلع الستينيات، سألوا فاتن حمامة أن تضع ترتيبًا من حيث الأهمية للنجمات الثلاث الصاعدات (سعاد حسنى ونادية لطفى وزيزى البدراوى).
احتلت زيزى المركز الأول، وسكنت سعاد المركز الأخير.. يومها حزنت سعاد، إلا أن الأصدقاء المقربين أكدوا لها أن فاتن بذكائها
لنكن صرحاء مع أنفسنا، فالصراحة راحة، والراحة غنيمة، نحن معشر كُتّاب صفحة الرأى والأعمدة المجاورة نتدفق سطورًا يومية تحمل المعلومة والأطروحة والعبرة، وقد تصل أحيانًا إلى نتائج صائبة بناءً على خلاصة كل ما سبق، لكن السؤال هو: مَن يقرأ!؟ مَن يتابع!؟ وهل
حين خيَّم الصمتُ الإلكترونيُّ ليومًا واحدًا، تجرَّد العالمُ من جلده دفعةً واحدة، كأنما خيطٌ سريٌّ كان يشدُّنا إلى بعضنا، وإلى أعمقِ ذواتنا، قد انقطع فجأةً، فهوينا في غياهبِ فراغٍ موحشٍ من وحدةٍ عارية. توقفت الأرض عن الدوران في محاجر أعيننا، فلو زاغت الشمسُ عن فلكها لحظةً، لما ارتعش لنا جفنٌ، بيد أن غياب إشعارٍ واحدٍ عن شاشاتنا هزَّ أركانَ أرواحنا، فبدت كأنها قصرٌ بلا عمدان.
انفرطَ عِقدُ الدرس في