ظلمات الظلم والجهل..

- يقتات على ظلم المحيطين به، يحسبه صوابا .. تشرح له صحاح الأمور ، يزداد كبرا وعنادا .. مسكين من قرأ بيت قصيدة لــ حافظ إبراهيم وفهمه خطأ ثم تعايش عليه.

قرأ: الجهل يرفع بيوتاً لا عماد لها والعلم يهدم بيوت العز والكرم

ألا لطفا أخبروه بأن صحيح البيت هو:

"العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم".

زيف الشخصيات...

بعض العلاقات (أشخاص ما ...) .. من بعيد تجذبك شخصيتهم، وتبهرك كلماتهم وتتوق لمعرفتهم، لكن عندما تقترب منهم وتعرفهم جيداً تندم أيما ندم على معرفتهم، لذلك السطحية في بعض العلاقات أفضل من التعمق.. حقيقة...

"كل شيء يكون شخصي بما انك شخص".

أجمل وعد...

تعاميت.. لا عصاً فادت قادت عادت بي، ولا أيدَ ربتت على الهواء نجتني من الاصطدام.. 

اصطدمت..وقعت.. انصدمت من لا يد مدت تقصد سند، من لا احساس من لا شعور من لا رحمه ترحم رجفة جسد... 

هو أنا قصرت في شي؟ ما أذكر أبد .. 

اصطدمت، انصدمت لكن تذكرت لك عهد، قلت لي يا لزيم الروح لو جارت عليك الأيام أنا لك سند ... وين، وين هذا العهد؟ أنا وقعت ولا فادني أحد ..

أنا الوقوع عندي لا يدوم للأبد ، ولا هو عيب أني وقعت .. العيب إني ما انهض، وأنا نهضت وتشافيت وتعافيت، وقلبي لاقى أجمل وعد ...

التنافسية ...

Competitiveness

Compétitivité

من مفاهيم التنافسية

• أن تنافس نفسك

• أن تعزز استدامة الإبداع والتطور لديك

• القدرة على التحدي وتذليل الصعوبات

• استدامة التنافسية بحيث تكون غاية (غائيَّة) لمواكبة المنافسة

• الاستباقية بحيث تكون الرائد المميز في التنافسية

•المواطنة الايجابية بالمساهمة الحقيقية الصادقة في تعزيز دور التنافسية العالمية للدولة الغالية (حفظها الله وحفظ قيادتها الرشيدة الحكيمة وحفظ شعبها ومن عليها) هذا بعض من مفاهيم التنافسية لدي، فما هو تعريف التنافسية لديكم ؟ الجواب يكون في أنفسكم ولكم ...

ذلك اجتهاد مني .. إن أصبت فالحمدلله وإن أخطأت فاعذروني ...

اللعب عدوٌ لما يجهلون ...

‏دعوهم يلعبون .. دعوهم يلعبون ، فاللعب عدوٌ لما يجهلون .. دعوهم يلعبون .. دعوهم يلعبون ، فالحياة لعب ولهو وأكل ما يشتهون.. دعوهم يلعبون ويفرحون ويمضون في هذة الحياة التي لا بعدها حياةٌ كما هم يظنون .. دعوهم يلعبون، واتركوهم دائماً في سباتهم يتنعمون .. دعوهم يلعبون ولا تزعجون أنفسكم كثيرا، فربما، ربما يأتي يومّ ويفهمون .. دعوهم يلعبون .. دعوهم يلعبون ...

"ﻓﺮﺑّﻤﺎ ﺳَﺮَّﻧﻲ ﻣﺎ ﺑِِﺖُّ ﺃﺣﺬَﺭُﻩ ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺳﺎءﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺖُّ ﺃﺭﺟﻮﻩُ". الحكم بن أبي الصلت.

ببساطة...

- انكر الوفاء وصنائع المعروف والفضائل .. تتجاحد ...

- اجهل الوقار والاعتذار وسمو الأفكار .. تتعالم

- استنقص القدرات والخبرات والعلوم والإضافات .. تتثاقف ...

- احبط المعنويات والأمنيات والرغبات والمثابرات .. تتماجد ...

ببساطة راجع نفسك - هذا إذا عرفت نفسك - وحاول أن تصد ما تأمره بالسؤ تجاهك وإتجاه غيرك ..

وببساطة أكثر تمعن في كلام الله وتدبر إذ يقول في محكم كتابه:

فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18 سورة القيامة)

أي اتبع ما فيه من شرائع وأحكام - وتفسيرآت أخرى - وببساطة أكثر وأكثر .. اتق الله في نفسك

التَواجَد/ الضياع ...

نعم توجد بديهيات ولكن أيضاً توجد تفاوتات .. نعم توجد أساسيات ولكن أيضاً توجد مستحدثات .. نعم توجد قناعات ولكن أيضاً توجد جدليات .. نعم توجد محفزات ولكن أيضاَ توجد مثبطات .. نعم توجد حسنات ولكن أيضاً توجد سيئات .. نعم توجد بدايات ولكن أيضاً توجد نهايات .. نعم توجد تعيينات ولكن أيضاً توجد تقاعدات .. نعم توجد صدمات ولكن أيضاً توجد ماحيات .. ماحيات تمحو كل جميل فات وكل جميل آت ، وأنا .. أنا ما ينحني راسي ولا انكسر بالذات ...

بناء/ هدم العلاقات ...

- رُبَّ كلمات تهدم علاقات ( تستطيع أن تقول غيرها بتحكم وذكاء وتستطيع أن تقهر الشيطان .. بعض الخلافات والمواقف يكون الانتصار فيها هزيمة .. كسبت موقف لكنك خسرت إنسان وقلب ...

" كن حذراً في ذروة لحظاتك .. عندها يأتي الشيطان من أجلك " دينزل واشنطن ).

- رُبَّ تنازلات تقوي علاقات ( لا تحسبها انتقاص من كرامة أو انتقاص من كبرياء أو تجريحٌ لعزة نفس .. حاشا وكلا .. احسبها حسن إدارة وذكاء تعامل لأن كلا الطرفين تنازلا حتى تجري الرياح بما تشتهي السفن ).

- رُبَّ رسالات Messages  تبهج علاقات ( لا أقول يوميا أو جبرا إنما دعه يعلم أنه ما زال ولا يزال جزء من منظومة حياتك .. رسالات Messages لها معنى ومغزى ، تعزيز وتحفيز ، استفكار واستمطار ، تقارب وتجاذب .. لا والف لا للتكرار والإكثار ).

- رُبَّ تدخلات تمرض علاقات ( لا تقحم من لا يعلم تفاصيل التفاصيل أو لا يعلم خفايا الأمور .. سوف يكون تدخله غير ذي عدل وغير ذي نفع بل سيكون تدخله زيادة في الضر ).

أو هو كما قال الشاعر : علي بن الجهم - العصر العباسي.

" بَلاءٌ لَيسَ يُشبِهُهُ بَلاءٌ عَداوَةُ غَيرِ ذي حَسَبٍ وَدينِ ".

- رُبَّ تدخلات ترشد علاقات ( أناس تعرفهم منذ زمن ولم يغيرهم الزمن ولم يميلوا إلى الدنيا وزخرفها ؛ أُنَاس لهم حصافة الرأي ، قوّة الحجة ، وحنكة الارشاد والهداية والتوفيق والمصالحة والتسامح .. يسألون الله موجبات الرحمة في مقاصدهم ولهم كثير الأجر ، ولهم منا كثير الاحترام).

- رُبَّ أفعال تغني عن كلمات ( خلق الله لك عينين كي ترى بأم هاتين العينين الأفعال التي تغني عن الكلام الزائد والهذيان ، وخلق الله لك أذنين كي تسمع ما يقال عن أفعال ذلك الإنسان .. أفعالٌ  لا رياء فيها ولا سمعة .. اتحدت العينين والأذنين وأصبحتا شواهد).