فجأة تسائلت ..
"ما هو الفرق بين الصحافة واللجان الإلكترونية؟!"
لا أعرف لماذا طرأ هذا التساؤل فجأة في رأسى!!
فى السنوات الأخيرة كان الخلط مزعجا ومشوشا فى خضم أحداث الثورة وفترة الإخوان وفترة ما بعد سقوطها..
وبعد أن ابتعدت عن وسائل
استقبلت بامتنان وفرح كبيرين الزيارة التي قام بها كل من سعادة كريم أمين سفيرنا في كاراكاس، بصحبة نائبه الدبلوماسي محمد عبد الوهاب، وخلتُ أنهما بهذه الزيارة شيدا جسرا عبر الأطلسي والمتوسط بين فنزويلا ومصر، بعدما تابعت النشاط الكبير لتكريس حضور صورة مصر في
بالأمس لمحتها فشاهدتها، وكأنها جاءت لتذكرني بنفسها. لطالما أحببت مسرح الأستاذ محمد صبحي بما يقدمه من مناقشات لقضايا اجتماعية وأخلاقية مغلفة بكوميديا راقية لينجح في أسر قلب الصغير والكبير، وجذب عقل من أراد الفكرة إلى جانب الضحكة.
مسرحية الهمجي من بطولة
قال لى الإذاعى الكبير الراحل «جلال معوض» إن الرئيس «جمال عبدالناصر» كان يضج من كثرة الأغانى التي يتكرر فيها اسمه، ولهذا في أحد الاحتفالات الوطنية- لا أتذكر تحديدًا إذا كان السد العالى أم الثورة- كانت التنبيهات صارمة على الجميع وهى
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو حملت رسائل طمأنة للمصريين؛ وقدرة الدولة على مواجهة التحديات التي واجهت الدولة المصرية؛ في الجمهورية الأولى والجمهورية الجديدة.
متقدما بخالص التهاني إلى الشعب المصري بمناسبة مرور 71 عاما على ثورة 23
حين خيَّم الصمتُ الإلكترونيُّ ليومًا واحدًا، تجرَّد العالمُ من جلده دفعةً واحدة، كأنما خيطٌ سريٌّ كان يشدُّنا إلى بعضنا، وإلى أعمقِ ذواتنا، قد انقطع فجأةً، فهوينا في غياهبِ فراغٍ موحشٍ من وحدةٍ عارية. توقفت الأرض عن الدوران في محاجر أعيننا، فلو زاغت الشمسُ عن فلكها لحظةً، لما ارتعش لنا جفنٌ، بيد أن غياب إشعارٍ واحدٍ عن شاشاتنا هزَّ أركانَ أرواحنا، فبدت كأنها قصرٌ بلا عمدان.
انفرطَ عِقدُ الدرس في