مهاد للأمر :
هناك مبدعون يمرّون في حياتنا مرور العابرين ، وهناك آخرون يجيئون وقد تهيّأت لهم الرسالة قبل المجيء ، فاتسعت لهم مساحة الروح ، وتهيّأت لهم ذاكرة الوطن لتسكن فيهم قبل أن يسكُنوا فيها .
ومن بين هؤلاء تأتي تجربة الأستاذ رضا سليمان ؛ تجربة
دعونا إلى ضرورة صياغة خطاب عربى جديد لاستثمار اختراق السردية الصهيونية الذى أثمر تغيرا فى المواقف الدولية الشعبية والرسمية لمصلحة القضية الفلسطينية. وذكرنا فى المقال السابق أن تحقيق هذا الهدف يستلزم بناء هيكل سياسى وقانونى وإعلامى ويتطلب العمل على مسارات
98 ؛وجائزة أحسن تصوير عن فيلم خريف آدم من المهرجان القومى للسينما المصرية وجائزة أحسن تصوير عن فيلم إسكندرية نيويورك 2005 من مهرجان جمعية الفيلم.
والفنان رمسيس كرم من مهرجان ليبرج - ألمانيا الشرقية جائزة أحسن تصوير عن فيلم النيل الأزرق إخراج هاشم
بفقدان الدكتور فوزي خضر، الشاعر والأديب والباحث، لم يفقد الوسط الثقافي المصري والعربي مجرد قامة، بل فقد أحد مهندسي الوعي الذين ربطوا بين عظمة التراث العربي وضرورة التشويق المعاصر. ولئن كانت وفاته صدمة كبيرة جاءت بعد أيام قليلة من تكريمه المستحق، الذي
هناك ضريبة ثقيلة لامتلاك عينٍ ترفض العمى الانتقائي.
أن تلتقط ما لا يُقال، وأن تستمع إلى ما يتخفّى خلف الكلمات، وأن تقرأ المعاني التي لم تُوقَّع بالحبر… ذلك ليس نبوغًا، بل اختبارٌ قاسٍ يتقن التمويه بملامح الحكمة.
أنا لا أرى الوجوه، بل أقرأ
حسين السيد من أعظم وأعمق وأبهج شعراء الأغنية، وأضف إليه ما شئت من أفعال التفضيل، فهو جدير بها كلها، يجمع فى شعره بين الغزارة والتميز، وفى نفس الوقت لديه مفردات خاصة لا تشبه سوى حسين السيد.
كثيرا ما كنت ألتقيه فى مبنى التليفزيون العربى _ هكذا كنا نطلق عليه فى الماضى _ رأيته، يتعاقد على كتابة أغنيات استعراضية، فهو مثلا الذى كتب فى بداية البث التليفزيونى فوازير ثلاثى أضواء المسرح (جورج وسمير والضيف)