حين خيَّم الصمتُ الإلكترونيُّ ليومًا واحدًا، تجرَّد العالمُ من جلده دفعةً واحدة، كأنما خيطٌ سريٌّ كان يشدُّنا إلى بعضنا، وإلى أعمقِ ذواتنا، قد انقطع فجأةً، فهوينا في غياهبِ فراغٍ موحشٍ من وحدةٍ عارية. توقفت الأرض عن الدوران في محاجر أعيننا، فلو زاغت
قبل بضعة أسابيع صرَّحت النجمة المصرية بأنها قررت ارتداء الحجاب، واعتزال الفن نهائياً، بوصفه حرام شرعاً، وأعلنت ندمها؛ لأنها انزلقت لهذا الطريق، ولم تكن المرة الأولى، ربما مرتين -أو ثلاث- ظلت فيهما متأرجحة، ترتدي أم تخلع (حبة فوق وحبة تحت)، بينما النجمة
تعيش مصر اليوم مرحلة انتقالية فارقة في تاريخها الحديث، مرحلة لا تُقاس بالسنوات بل بعمق الأثر واتساع الرؤية. قد يختلف الناس حول التفاصيل، لكنهم لا يختلفون على حجم التحولات والمنجزات التي تحققت في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبرى
(1) كيف تشرح لهم؟ وهم في طغيانهم يعمهون؟!!
يحسبون أن صنيعهم أفضل صنيع!!
كيف تشرح لهم أن ما يصنعونه كيد ظالم، ولا يفلح الظالم حيث صنع وأتى؟!
يذهبون إلى الحج أو العمرة سعياً لغسل الذنوب!!
كيف لذنوبك أن تُغْسَلَ، وذنوبك مستمرة كما هي قبل وبعد
لا تدع يدًا غريبةً تُمسك قلمك، ولا تسمح لصوتٍ غير صوتك أن يُملي عليك ما تُسطِّره. حياتك كتابٌ وحيد النسخة، لا يُعاد طبعه إذا شاخت صفحاته، ولا تُمحى سطوره إذا خُطّت بصدقٍ أو خطأ. كل يومٍ تعيشه هو جملةٌ تُضاف إلى سردك. وكل لحظةٍ تنبض فيها، فصلٌ ينتظر
تنعى أسرة تحرير مجلة “لايف العربية” وموقع “بزنس ميدل إيست” ببالغ الحزن والأسى وفاة السيدة آمال حسين البيسي، شقيقة الكاتبة الكبيرة سناء البيسي.
وتتقدم أسرة التحرير بخالص التعازي إلى الكاتبة سناء البيسي وعائلتها، سائلين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
وأعلن هشان منير كنعان، وفاة خالته آمال البيسي، أمس الأربعاء، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على