سعدت وانتعشت بتلك الحالة الإيجابية التي تعيشها (السوشيال ميديا) على ندرة إيجابياتها، وهي تطالب بتكريم وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى مساء غد عند افتتاح المتحف المصرى الكبير، هذا الحدث التاريخي الذي وضع بنيته التحتية فاروق حسنى فى مطلع الألفية، وكأنه
دوما ما كنا نردد قديما إذا ما أنجزنا عملا واستشعرنا معه ومن خلاله فخامة هذا العمل سواء فى الكتابة أو في أي فن من الفنون، دوما ما كنا نقول (ليس فى الإمكان أحسن مما كان)، أما الآن وفي مصرنا المعاصرة أمام حالة خاصة، أمام تحد عظيم شأنه، أمام ظاهرة بشرية
في زمنٍ تتسابق فيه الأمم لاستثمار مواردها الطبيعية، تتقدّم مصر بخطى واثقة لتستثمر موردها الأثمن "الحضارة"، فبعد افتتاح المتحف المصري الكبير، لم تعد الآثار المصرية مجرد شواهد على التاريخ، بل أصبحت أصولًا اقتصادية تحمل في طيّاتها فرصًا استثمارية
من الموضوعات المهمة التي تعالجها الفلسفة في مبحث القيم، قيم الحق والخير والجمال.
قيمة الجمال، ولا سيما استقراء الطبيعة الخلابة بمناظرها الساحرة التي تعطى مجالا للتدبر والتأمل في حقيقة هذا الجمال الذي نشاهده في المحيطي البيئي الذي نعيش فيه، وفي نفس
تغيب عن الحياة الفنية إلا أنها تظل تقف فى مقدمة الصف، لم يخفت أبدا وميضها، رغم كل ما واجهته من ضربات، لم تعرف أبدا الاستسلام، استطاعت أن تقفز وتحلق لتعود بين الحين والآخر، مثلا فى عرض مسرحى قبل نحو عامين مثل (كوكوشانيل)، وكانت هناك سلسلة أخرى من الشخصيات
في السنوات الماضية .ومع كل مهرجان أحضره. هناك قسم خاص بالأفلام التي تم ترميمها ...ودائما كان السؤال المتبادر إلي ذهني : هل نحن نشاهد نسخة طبق الأصل من الأفلام التي أنتجت من قبل؟ ...وأخيرا وجدت الإجابة مع كتاب للمرمم الشهير روس ليبمان: "مشروع الزوال الأرشيفي" (The Archival Impermanence Project).
ليبمان . لعب دورًا حاسمًا في إعادة اكتشاف كلاسيكيات أمريكية مثل "المنفيون" (كينت