إنَّ عصرنا الذي نعيش فيه، هو العصر التكنولوجي، العصر السيبراني، عصر الذكاء الاصطناعي، عصر إنترنت الأشياء، عصر التعلم الآلي، وغيرها من التقنيات والبرامج والأنظمة الحديثة والمتطورة ...
وعلى الرغم من ذلك، سيبقى الاستثمار في بناء الإنسان هو خير استثمار وبناء ...
ومع خالص الاحترام والاهتمام لكل بناء تكنولوجي، فإنّ المتحكم الأول، والمفكر
ليس تقليلاً أو تقصيراً في حق خير سلف، ولكنها شهادة حق في خير خلف أكمل مسيرة خير سلف في التنمية والبناء والتقدم والرخاء، وشهادتنا مهما بلغ حجمها من ضخامة، فإنها لا تفيه حقه قدر أنملة؛ فهو غني عن شهادتنا وعن التعريف، وحتى عن كتابتنا عن شخصه الكريم.
فمن هو ذا يا ترى؟!!!
إنه القائد، العبقري الفذ، الوالد، الكريم، الحكيم، الفارس، الشاعر
سؤال: مَنْ القائد الشُّرطيُّ العربي الذي يعد ضمن نخبة القادة في العالم؟
هنا تظهر الحيرة ويتراءى أمامك العديد من القادة الذين لم ولن ينساهم التاريخ المحلي والإقليمي والدولي مهما طال الزمن .
وللابتعاد عن الإطناب فإنني أتوجه إلى الإيجاز ، وبلا أي رياء أو تزلف ...
إنه القائد الشُّرطيُّ الأمني والذي يُعدُّ ضمن أفضل القادة في العالم ، وبلا
شذرات الذهب ليست أغلى من الاحترام الكبير الذي يحظى به سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على خارطة الإنسانية؛ لما بذله ويبذله من إغاثة ورعاية ونجدة وإسعافا وإيواء، وبلا حدود وأزمان ...
ولكني سأذكر شذراً من فيضه ...
فلا يمنع فيضه أي منفذ بري أو بحري أو جوي ، فما دامت النوايا الطيبة الصادقة هي المقاصد والابتغاء ، وتترجمها الأفعال الخيرية
يُشكل موضوع تعريف الجريمة وتحديد أركانها وبيان أنماطها، أهمية خاصة بالنسبة لتدابير الوقاية وخطط مواجهتها ، إذ يصعب الحديث عن نشاط اجتماعي سالب أو الدعوة إلى مواجهته دون تصنيفه من قِبَل المجتمع كجريمة يطالها القانون ويحدد لها عقاباً.
وفي ضوء تجريم النشاط الاجتماعي السالب تتحرك أجهزة العدالة الجنائية نحو مواجهتها بكافة تدابير الوقاية
بحسب تاريخ ميلادي في السبعينيات من القرن الماضي، ومرورا بمرحلة الشباب والعنفوان، وأنا أشاهد وأتعلم - ولازلت - من تجارب رؤساء وقادة خلقوا للرئاسة والقيادة ومنهم قائد النضال الفلسطيني الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار" طيب الله ثراه، فقد رأيت وسمعت ما قد بُثَّ عنه من أخبار وتصريحات ومتابعة وسعي حثيث ودؤوب وجهاد عبر القنوات التلفازية، وما