سؤال: مَنْ القائد الشُّرطيُّ العربي الذي يعد ضمن نخبة القادة في العالم؟
هنا تظهر الحيرة ويتراءى أمامك العديد من القادة الذين لم ولن ينساهم التاريخ المحلي والإقليمي والدولي مهما طال الزمن .
وللابتعاد عن الإطناب فإنني أتوجه إلى الإيجاز ، وبلا أي رياء أو تزلف ...
إنه القائد الشُّرطيُّ الأمني والذي يُعدُّ ضمن أفضل القادة في العالم ، وبلا جدال واختلاف ؛ والذي يكاد أن يكون الرقم الأكثر تميزا ، وصعب إسقاطه من العالم الشُّرطيُّ والأمني والمدني ؛ لما يتمتع به (تبارك الله) من ذكاء وحكمة وحنكة وأمانة وسياسة وسرعة بديهة ، بالإضافة إلى الكرم ورحابة الصدر والحضور ، فله (كاريزما) خاصة تجذب إليه الأخيّار، كما تجذب الأشّرار ؛ للبحث عن إنجازاته، ابتكاراته، أفعاله، آرائه، مؤلفاته، أقواله وتغريداته ...
هو معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشُّرطة والأمن العام بدبي - أمد الله عمره وأدام عليه نعمة العافية - قائد محنك ؛ فك شفرات العديد من الجرائم المستعصية وأذهل العالم الشُّرطيُّ ، وأتقن دراسة " علم الإجرام " ومنه ؛ للوصول والتأكد تمام التأكد من المجرمين والمشتبه بهم محلياً وإقليمياً ودولياً ، فهو أنموذجٌ قانونيٌّ وشُرطيٌّ وأمنيّّ بحسٍّ عال تعدى الحاسة السادسة بمراحل ، وقائد وطني مثقف على علم وإلمام بالمعارف الشُّرطيّة والأمنية ، وإنسان يفرض عليك الاحترام وأداء التحية العسكرية تقديراً ووقاراً وإقراراً لما قدمه ، ولا يزال ، لخدمة وطنه الغالي ، ولإسهاماته وتلبيةً وتنفيذاً لأوامر القيادة الرشيدة والحكيمة ، وحرصه على أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أعظم دول العالم ، وأكثرها أمناً واستقراراً وبأنه لا يوجد على أرضها إلا الحق والعدل والإنصاف وبأن كل مجرم لابد أن يُقبَضَ عليه وينال العقاب وفق الذنب الذي اقترفه .
ضاحي خلفان
إن المتتبع لمسيرة القائد الاستثنائيّ معالي الفريق ضاحي خلفان يدرك تماماً حجم الدور الحقيقي الذي أرساه في المنظومة الشُّرطيّة والأمنية ، وحجم التضحيات التي قدمها ؛ لإحقاق الحق ورد المظالم والقبض على المجرمين وبث روح الطمأنينة ونشرها ، بالإضافة إلى احترافية التعامل مع وسائل الإعلام وفنون التحذير والتنبيه إلى كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن ، أو ارتكاب أية جريمة برسائل صارمة وحازمة مضمونها : نحن هنا ونقف بالمرصاد ؛ للذود عن حياض الأمن والحق بكل ما أوتينا من علم شُّرطيُّ وفلسفة وخبرة وأدوات اكتسبناها وتعلمناها منذ عهد الشرطة التقليدية إلى عصر الشرطة الذكية وما بعدها ، وهذا بفضل الله أولاً ، فنحن ننسجم ونندمج ونتحكم وننهل من هذا وذاك ، ونقدم ما لا يتوقع لكل من كان يظن أو يعتقد أنه بخبثه أو دهائه سوف يتفوق ويتغلب على خبراتنا وكفاءتنا وأدمغتنا العبقرية ...
فهيهات هيهات ، والأدلة على ذلك عديدة ومنها ما حدث في عهده على سبيل المثال لا الحصر :
- قضية «شارد كومار» 2003
- قضية «عصابة وافي سنتر » 2007 .
- عمليتي «السرطان»و«السهم» بحجم أموال حرام متداولة فيهما وصل إلى (74) مليار درهم 2007.
- قضية «قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم » 2008 .
- اغتيال « القائد الشيشاني » 2009م
- قضية « المبحوح » 2010
- قضية «الخيط الرفيع» 2011 .
فشكراً معالي الفريق ضاحي خلفان على العمل الدؤوب والمساهمة الحقيقية الصادقة الفعّالة في تطوير القدرات الشُّرطيّة المهنية والعلمية والميدانية ...
شكراً على تعليم القادة والرؤساء والمديرين والموظفين من رجال ونساء ، وتحفيزهم للمشاركة باتجاه المقاصد وموازنة السلطة والابتعاد عن الأوتوقراطية في سبيل محاربة الجريمة والحد من انتشارها وامتدادها ...
والحق أقول كما يقول ملايين الأشخاص وأهل الاختصاص :
أنت من الأرقام الأكثر تَمَيُّزَاً وصعوبةً ضمن النخبة العالمية الشُّرطيّة والأمنية ...
الكاتب والباحث الإماراتي
عضو اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات
عادل عبدالله حميد
التعليقات