طرحت السينما الإسرائيلية مؤخرًا فيلما من صنف السيرة الذاتية بعنوان "جولدا golda" ويدور باختصار شديد حول السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير والملقبة بالمرأة الحديدية في المجتمع اليهودي، وتختص مدة الفيلم التي تصل إلى مئة دقيقة بالقرارات التي اتخذتها جولدا إبان حرب السادس من أكتوبر، أو يوم الغفران كما يطلقون عليها،
بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر 1973 والمعروفة بحرب الكرامة العربية كان عليَّ تقديم عمل درامي عن هذه الأحداث، وطبيعي أن يكون خلال هذه الأعوام الطويلة التي مضت منذ حرب الكرامة أن يتم تقديم الكثير من المعلومات عنها وعن أبطالها، لذا كان حري بي أن أبحث عن أبطال آخرين لم تُسلط عليهم الأضواء بعد، وخلال هذه الرحلة بين المراجع وعشرات الكتب
صاحب رواية "أنا الشعب" هو الكاتب وأحد رواد الأدب العربي الكاتب محمد فريد أبو حديد. المولود فى الأول من يوليو عام 1893م بالقاهرة، وبدأ دراسته المضطربة في الكُتاب ثم المدرسة، إلي أن تخرج في سنة 1914م في مدرسة المعلمين العليا. حصل على ليسانس الحقوق عام 1924م، وعُين مُدرسا بالتعليم الحر ثم تدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف وعين عميدا
يثور ميدان التحرير والاتحادية وسيدى جابر فى الاسكندرية التى هتفت ضد مرسى وجماعته قبل انتهاء الخطاب المسجل الذى تخطى منتصف يوم الثلاثاء، وخطاب مسجل يعني أنه تعرض للتوجيه والمونتاج، يعني أنه كان بتوجيه وتلقين من المرشد وأعوانه.
شباب تمرد يقررون بأن هذا الحديث ما هو إلا تهديد صريح للشعب وإعلان عن فوضى ويقررون بأن يوم الغد هو يوم احتشاد ويوم
الحقيقة أن كلمة مرسي في هذا اليوم كانت من أسباب النهاية، فقد جاءت لتزيد الأمور اشتعالا لا أن تهدئها كما كان متوقعًا، فلنستكمل الإنصات إلى ما قاله بالحرف ولاحظ معي استخدامه لكلمة الشرعية:
أنا عاوز أقول شوية نقط للجميع:
- لا بديل عن الشرعية الدستورية التى أفرزت رئيسا منتخبا لمصر.
- فى إطار الحركة الموجودة فى الشارع من مدة بهذه
انطلقت أقوال بأن الرسول ص يتراجع ليتقدم مرسي ليقف إمامًا..!!
الغريب فى الأمر أن جموع شباب الإخوان كانوا فى غاية الحماس وهم يصدقون مثل هذه الأقاويل ويستدعون قوة غير عادية ظهرت بعد صدور الأوامر لهم بالحشد فى كل المياديين التى يستطيعون الوصول إليها. وبالفعل بدأت الحشود فى التوافد أمام جامعة القاهرة وفى الاسكندرية وبنها وبورسعيد.
ولم تمر