انطلقت أقوال بأن الرسول ص يتراجع ليتقدم مرسي ليقف إمامًا..!!
الغريب فى الأمر أن جموع شباب الإخوان كانوا فى غاية الحماس وهم يصدقون مثل هذه الأقاويل ويستدعون قوة غير عادية ظهرت بعد صدور الأوامر لهم بالحشد فى كل المياديين التى يستطيعون الوصول إليها. وبالفعل بدأت الحشود فى التوافد أمام جامعة القاهرة وفى الاسكندرية وبنها وبورسعيد.
ولم تمر سويعات من ليل مصر اليوم حتى بدأ التطاول وإطلاق النار فيسقط قتيلان فى الكيت كات، هذا غير الاصابات.
وهجوم إخوانى على التجمعات فى بنها وفى الطالبية بالهرم وهجوم مستمر فى منطقة بين السرايات القريبة من تجمعهم فى النهضة أمام جامعة القاهرة وفى شوارع عين شمس ظهرت سيارة نقل يقف فيها ما يزيد على العشرة أفراد لهم لحى ظاهرة ويحملون أسلحة ألية ويطلقون النار فى الهواء وفى كل اتجاه لارهاب المواطنين.
وفى حلوان وبالتحديد فى ميدان الشهداء هناك حيث يتجمع المتظاهرون المعارضون لجماعة الاخوان المسلمين ، تأتى جموع من رجال الجماعة للهجوم عليهم وإصابة الكثير.
شباب الإخوان دخلوا المستشفى الإسلامى فى حلوان لاثارة الذعر بين المواطنين.
الدكتور مرسى على تويتر: يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض الخروج عليها ويقول: أدعوالقوات المسلحة سحب إنذارها وأرفض أى إملاءات داخلية أو خارجية.
الساعة 11:33 مساء يظهر الرئيس مرسى فى كلمة مسجلة.. يقول:
ثورة 25 يناير التى قامت ضد نظام فاسد..
وثورة يناير كان فيها شهداء ولكنها لم تكن دموية، ثم مررنا بانتخابات رئاسية شهد العالم بنزاهتها واختار الشعب رئيسا بطريقة حرة .
يوم 29 يونيو2012 خرجت معكم فى الميدان وأقسمت أمامكم وامام الله وأقسمت مرة ثانية أمام المحكمة الدستورية وفى جامعة القاهرة وفى الهايكستب أمام القوات المسلحة .
اعترفت فى خطابى السابق بأن هناك أخطاء وقد علمتها بعد عام..
تحركت فى كل اتجاه وأردت ولازلت أريد أن تمتلك مصر إرادتها ولا يملى أحد عليها إرادتها.
لكن هناك فساد وبقايا النظام السابق والدولة العميقة وهناك من يريد مصر متخلفة فى الداخل والخارج ..
يعود مرة ثانية للحديث عن ثورة يناير وعن دورها العظيم..
هناك تحديات عظيمة.. الفساد.. الدولة العميقة.. بقايا النظام السابق .. 32 عائلة الذين سيطروا على البلاد .. حكم التحدى كبير .. ولن يعود الفساد إذا تصدى الشعب.
انتجنا دستورا عظيما فى وقت قياسي.. واستفتاء الشعب عليه .. هذه هى الشرعية
لكن هناك من يريد الديمقراطية ويفتعل هذه الأزمات والاقتتال وهذا هو الحال فى الشارع الآن.
وهناك من يستغل غضب الشباب بسبب المشكلات الاقتصادية ويرتكبون فوضى وهؤلاء لا يريدون شرعية.
لهذا أريد أن أقول لشباب المعارضة الشرفاء وليس لسفاكين الدماء ، أقول للشرفاء أن مصر ملك للجميع.
محمد مرسي لم يكن، وحتى الآن، حريصا أبدا على الكرسى ولكنى الآن مكلف باختيار الشعب ومتحمل المسئولية .
دماء المصريين غاليه عليا جدا وأقف بكل ما أملك ضد من يريد سفك الدماء ..
لذلك رسالتى إلى من يحرص على الشرعية وأعلن تمسكى بالشرعية وإلى المؤيدين الذين يريدون الشرعية : خافظوا على مصر .. حافظوا على الثورة .. أوعوا الثورة تتسرق منكم بأى حجة .. الحجج كتير .. والسحرة كتير ..
إزاى ما تتسرقش الثورة؟ ثمنها حياتى .. أنا عاوز أحافظ على الأطفال .. أنا عاوز أحافظ على النساء .. على الرجال .. على الجيش الذى بنيناه بدماءنا .. أوعوا ، مؤيدين أو معارضين، تسيئوا للجيش المصرى.. حافظوا على الجيش المصرى . أوعوا تواجهوه أو تستخدموا العنف معاه.. ولا العنف بينكم وبين بعض ولا بينكم وبين الداخلية .. الداخلية التى أصابها الكثير.
يجب أن يدرك الجميع أن الدماء تفرح الأعداء "يا فرحة عدونا فينا".
(يتبع)
التعليقات