أتفق تماما مع ما جاء فى عمود الكاتب الصحفى محمد سلماوى فى عدد يوم الأحد الماضى؛ حينما طالب بمقاطعة كل من يدعم أعداء مصر، والأمة العربية، وفى القلب منها فلسطين، باعتبار أن الأحداث الأخيرة فى غزة كانت المرآة الفاضحة التى كشفت أعداء الأمة العربية الذين لا
«أكرر النداء لإنهاء كابوس الدماء فى غزة»، تلك هى بعض التصريحات التى أطلقها أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأول، لوقف شلالات الدماء فى غزة على أيدى قوات الاحتلال الإسرائيلية التى تخوض «حرب إبادة» بكل ما تعنيه
فى وقت تقوم فيه أمريكا وحلفاؤها من دول الغرب ولا تقعد فى حالة حبس صحفىٍ واحد فى الدول التى تخالفها فى النظام السياسى- تصمت أمريكا ودول الغرب حينما يقوم النازيون الجدد فى إسرائيل بقتْل الصحفيين، وحصارهم، ومطاردتهم، واغتيال أفراد عائلاتهم من دون أى ذنب،
جاء مؤتمر القاهرة للسلام، الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى الأسبوع الماضى، ليكون بمثابة حجر ضخم «ألقته مصر» لتصحيح المسار «المختل» الذى تصر عليه «إسرائيل»، مدعومة بدعم أمريكى لا نهائى، وتسير معهما فى الطريق نفسه
من حاصر ياسر عرفات قبل ذلك، وتحديدا فى شهر مارس ٢٠٠٢، أى منذ ٢١ عاما؟.. ومن اقتحم المقر الرئاسى للسلطة الفلسطينية بأكثر من ٢٠ ألف جندى، بالإضافة إلى أكثر من ٥٠٠ دبابة ميركافا، وغطاء جوى لا يقل عن ٥٠ طائرة مقاتلة، إلى جوار الجرافات، والمدرعات.. وكل وسائل
في تصعيد جديد بشأن أزمة الإعلامية المصرية بوسي شلبي، وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، حول أحقية الأولى في ميراث زوجها السابق، حرر الطرفين بلاغات ومحاضر بحق بعضهم بعد وصول الخلاف بينهم إلى طريق مسدود فشلت أطراف عديدة في إيجاد حلول له.
وصباح اليوم الثلاثاء، توجه كريم وأحمد، نجلي الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، إلى قسم شرطة الشيخ زايد أول، لتحرير محضرا ضد بوسي على خلفية ظهورها في برنامج