فى ظل العدوان الغاشم، والعداء السافر من أمريكا، والغرب لكل ما هو عربى- آن الأوان أن تتغير مفاهيمنا، وأن تتمحور حول مستقبلنا، وقوتنا، وكفى الانبهار، والفتنة بكل ما هو غربى، حتى لو كان بيتزا، أو قهوة، أو مشروب مياه غازية، أو حتى طبيعية، أو
أثبتت التجارب المتكررة، منذ قيام دولة إسرائيل حتى الآن، أن أمريكا هى العدو الأول للعالم العربى، وأنها من يساند العدوان الإسرائيلى، ويمده بالسلاح، والمال، والعتاد لكى يظل أكثر تفوقا من محيطه العربى، كما أنها تحميه من الملاحقات الدولية، وتجهض كل قرارات
أمس وأول أمس وكل يوم تقريبا تجوب المظاهرات العارمة شوارع أوربا وأمريكا وكل العالم تقريبا للتنديد تارة بما يحدث في غزة ، وتارة أخري بالانحياز الغربي الكامل إعلاميا وسياسيا تجاه إسرائيل، وفي كل المظاهرات، طالب المتظاهرون بتحرير فلسطين، ووقف إبادة أهالي
جاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام القمة العربية ـ الإسلامية المشتركة (الاستثنائية) - التى عُقدت أمس الأول فى الرياض - قوية، وحاسمة، وواضحة.. تلخص الموقف المصرى المساند دائما للقضية الفلسطينية التى كانت، وستظل، قضية العرب الأولى، وتؤكد أن ما يحدث فى
دعوة الهيئة في غاية الإلحاح: إن لم تتحرك الحكومات حالا، سيكون من المستحيل إبقاء ارتفاع درجة الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية ومنع الانهيار المناخي عالميا. على صانعي السياسة البدء فورا بالتخلص من الوقود الأحفوري وإنهاء أي توسع جديد للنفط، والغاز، والفحم.
مساء الخميس 24 أبريل وعند تمام انتصاف الليل تغيرت الساعة من الثانية عشرة إلى الواحدة صباحا. كنت في زيارة عائلية واضررت لدخول محطة وقود. تزودت بالكمية المطلوبة وحان وقت الدفع مصحوبا بسؤال العصر الأشهر: كاش ولا فيزا يا فندم؟ لم يكن بحوزتي نقودا فأخرجت بطاقة ائتمان بصورة آلية معتادة. عملية مرفوضة! تعجبت فأخرجت غيرها وجاء الرفض مرة أخرى. أعلم يقينا أن حسابي يكفى لمعاملة بسيطة كهذه فلماذا الرفض. بحثت عن