اعترف أننى ترددت كثيراً قبل الكتابة عن هذا الوحش الآدمى المتمثل فى صورة طفل فى القضية المعروفة صحفياً بـ «طفل الإسماعيلية» والتى قام خلالها ذلك الوحش بقتل صديقه، وتقطيع جثمانه لـ6 أجزاء، وطهى جزءا منها وأكلها، مستخدماً فى جريمته منشارا
لو صحت الإحصائية التى نشرها الصديق العزيز علاء عبدالهادى فى المقال المنشور بالشقيقة «الأخبار»، فلابد من التوقف أمامها طويلا وأخذها على محمل الجد فورا، ووضع خطة لعلاجها قبل تفاقمها بكل تأثيراتها الضارة.
الإحصائية غير الرسمية تشير إلى أن
حكى الصديق العزيز نبيل عمر أمس فى مقاله بالأهرام قصة ناظر مدرسة شبرا الثانوية الأستاذ عبدالعزيز صقر الذى تولى إدارة المدرسة، وهى غارقة فى الفوضي، والإهمال، وخلال أسابيع قليلة أعاد للمدرسة هيبتها ووقارها، وانتظم بعدها طابور الصباح، وضبط جدول الحصص، وجرس
بتأييد 13 عضوا، وامتناع روسيا والصين عن التصويت، اعتمد مجلس الأمن يوم الاثنين الماضي، قرارا مقدما من الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة.
القرار يتضمن تفاصيل كثيرة، لكن ربما يكون
الناس فاكرة إن التقدم فى العمر يمحو الذاكرة، وأن مرور السنين العديدة معناه الامتنان بأنك مازلت حيا تسعى تأكل وتشرب وتنام، والموضة ما بين العيال فى كلامهم عن ومع كبار السن باطنها سخرية مغلفة بغطاء ظاهرى من الحنان المكثف، والتقدير المعنوى المُبالغ فيه،
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم