«ربوا أبناءكم».. حيث أصبحت المدرسة تتحمل فوق طاقتها، نتيجة فقدان قيم الاحترام، والانضباط، والمسئولية، والحد الأدنى من القيم الأخلاقية.
تلك هى مجمل الصرخة التى أطلقتها مدرسة السادات الابتدائية المشتركة، التابعة لإدارة العمرانية التعليمية
لا تنمية، ولا تقدم، ولا تطور حقيقى دون الاهتمام بالبشر، فالمواطن هو صانع الحضارة، والبشر هم السبب دائما فى تقدم كل الدول والشعوب، وبناء الحضارات الإنسانية قديما، وحديثا، ومستقبلا.
من هنا كان التركيز على التنمية البشرية فى مصر باعتبارها بوابة التقدم
للأسف الشديد تلجأ بعض القيادات إلى مقولة «انسف حمامك القديم»، لأنهم يتخيلون أنفسهم أنهم هم البداية، وما قبلهم هم والعدم سواء، وتكون النتيجة أن تلك النوعية من القيادات يغرقون فى ضياع الوقت، ولا يفعلون شيئا ذا قيمة فى نهاية المطاف.
الرئيس
استوقفتنى الإحصائية التى أعلنها المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات والدينامو النشيط والمتميز، حينما أكد أن هناك 1283 مرشحا بالنظام الفردى يتنافسون على 142 مقعدا فى المحافظات الـ14 التى تدخل ضمن المرحلة الأولي، والتى
ما حدث من إقبال على التصويت من المصريين المقيمين فى الخارج يومى الجمعة والسبت الماضيين يؤكد وعى المصريين بالخارج ورغبتهم فى المشاركة فى اختيار ممثليهم لمجلس النواب.
أتمنى أن تشهد صناديق الاقتراع اليوم وغداً إقبالاً متزايداً من المصريين بالداخل فى
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم