أرسلت د.منال عوض، وزيرة التنمية المحلية ردا مفصلا على المقال المنشور صباح يوم 16 مارس الماضى بعنوان «ادفع وابنى»، والذى كان يشير إلى حالات تعديات صارخة على الأراضى الزراعية فى عدد من المحافظات وبصفة خاصة فى محافظتى الفيوم وسوهاج.
أشارت
أحب السير فى الشوارع فى الإجازات، حيث الهدوء والنظافة، والاتساع، والحرية فى الحركة.
كل شىء يبدو جميلا وهادئا فى الإجازات خاصة إجازات الأعياد التى تمتد إلى عدة أيام، حيث تهدأ الحركة، ويقضى المواطنون معظم الوقت فى منازلهم، أو فى رحلاتهم أو المتنزهات
لا يمكن أبدا أن نشعر بطعم العيد، وهناك من يتألمون جوعا وعطشا وخوفا فى غزة المحاصرة، وكل الأراضى الفلسطينية.
ما يحدث فى غزة ليس له توصيف، فهو أكبر من المحرقة، وأسوأ من المجزرة، لكنها حرب إبادة بشرية بكل ما تحمله الكلمات من توصيف.
حرب الإبادة البشرية
بأسلوبه المتميز والرشيق نجح الصديق د. أسامة الغزالى حرب فى وصف المشهد فى غزة بشكل ساخر لكنه حقيقى تماما حينما شبه إسرائيل بالحرامى الذى يقتحم منزل الأسرة، ويشبعهم قتلا وتدميرا ثم يقدم لهم عرضا سخيا من وجهة نظره «الحقيرة» بأن يترك ما تبقى منهم
80 عاما مرت على إنشاء جامعة الدول العربية، ولا تزال تراوح مكانها، تتقدم خطوة وتتراجع خطوة، وكأنها تدور حول نفسها حتى الآن.
فى 22 مارس عام 1945 تأسست جامعة الدول العربية بالإسكندرية وكانت تضم 8 دول هي: مصر، والسعودية، والعراق، والأردن، ولبنان، وسوريا،
فى سهرة دافئة أقامها مهرجان (أسوان لسينما المرأة)، تُعقد الدورة تحت شعار (الست)، أقيمت ندوة بدار ثقافة أسوان، شاركت فيها وأدارها باقتدار كل من الكاتبة والروائية عزة كامل، والإعلامية نيرمين ماهر، تناولتُ فيها عددًا من القصص الوهمية والنكت (المضروبة) التى نسبوها عنوة للـ(ست).
أم كلثوم خفيفة الظل و(بنت نكتة).. تلك حقيقة.. إلا أن الوجه الآخر للصورة أنها لا يمكن أن تجرح إنسانًا، ظل بداخلها إحساس الفلاحة