حاولت أن أتنبأ بنتيجة لجنة تحكيم مهرجان (مالمو)، ارتديت نظارة المخرج المتمرد المشاغب خيرى بشارة، رئيس لجنة التحكيم، ووجدت أنه رغم شراسة المنافسة بين العديد من الأفلام التي يملك أغلبها سحرا خاصا وجدارة بالجائزة، قسط وافر منها جاء للمهرجان مرصعا بالجوائز
المقاطعة أسلوب تهذيب أثبت فعاليته في أول تجربة حقيقية لتنفيذه؛ لأن المقاطعة هذه المرة ليست بالإجبار، بل نابعة عن رغبة حقيقية في التهذيب والانتقام.
بدأت المقاطعة في فرض نفوذها منذ عدة شهور وتزداد قوة بزيادة تابعيها يوما بعد يوم، ولكن إلى متى
كُثر من الفنانين عندما ألتقى الواحد منهم وأسأله: لماذا وافقت على هذا العمل الذى لا يليق بك ولا بتاريخك؟، تأتى الإجابة غالبًا أنه سعيد جدًا بالتجربة، ويضيف: «مع الزمن سوف تكتشفون، كيف كنت ثاقب الرؤية، وكأننى (زرقاء اليمامة) أرى عن بعد آلاف
أخوض هذه الأيام صراعاً مريراً وشاقاً ضد نفسي، التي بقيت أسميها حتى أمد قصير نفسي الأمّارة بالسوء. ولم أكن بظالمة لها بهذه التسمية، فهي لم تنفك تأمرني بإضاعة الوقت الثمين في توافه الأمور، وتشير علي بالتسويف والتأجيل. وحتى إذا ما قاومتها يوماً، كانت تبتدع
ما بين الغفلة والتوبة نعيش حايرين
نفوسنا التايهه تتمرجح ما بين الاتنين
ولو سبناها لهواها يضيع الدين
ساعات نجري على الطاعة بكل حنين
كتير تخطفنا شهواتنا بشكل مهين
وحتى القلب فضلوعنا تحسه اتنين
مابين ناسك بيتعبد مع
لو كنت تتصور أن حياتك تدور حول النعم وأن تلك النعم هي فقط أسباب سعادتك فدعني يا صديقي أناقش معك اليوم تلك الفكرة.
هل تتذكر كم النعم التي كنت ولا تزال ترفل فيها؟ لا أعتقد، فنحن دوما نميل إلى الخوف من الخسارة والفقدان.
عادة الإنسان الإسهاب في تصور ما يخشاه، أن تُترَك بلا حب أن يخذلك الأهل والخلان، أن يضيق عليك رزقك وأن تفقد في أيامك دلائل الحب ونعمة الاطمئنان.
أليست هذه معظم