هل تتدخل الدولة لإنقاذ شيرين من شيرين؟ مستحيل أن يطالب أحد بذلك، لأن هذا يعنى فقدانها الأهلية، وهذا يستتبع إجراء كشف صحى ونفسى، وإذا ثبت ذلك تعيّن المحكمة من يتولى إدارة شؤونها المالية والشخصية: زوج أو أخ أو أم.
أستطيع أن أقول لكم وأنا واثق: لا أحد
هل من حق «الميديا» التدخل في حياة المشاهير؟ أين يقع الضوء الأخضر؟ وأين تحديداً الخط الأحمر؟
ليس من حق الإعلام التلصص على حياة الناس، وإلا أصبحنا بصدد صحافيين من نوعية «الباباراتزي» الذين يتكسبون من خلال تتبع حياة المشاهير
نشتاق أحيانًا إلى فسحة لا تُثقلها المطالب، ولا تُطاردها الأسئلة. فسحة لا يُستدعى فيها الصبر كواجبٍ ثقيل، ولا يُفرَض فيها التفاؤل كواجبٍ قسري، حيث يحق للإنسان أن ينحني لحزنه كما ينحني الغصن لوزن المطر، وأن يكشف ضعفه كما يكشف وجهه ملامحه دون خوف أو
لا تزال الحياة مليئة بالغوامض وخوارق العادات، أسرارها شديدة العُمق لدرجة قد يخالُ للمرء بأنها تطفو على سطحِ الماء لكنها بأقصى الأعماق…..
الإيحاء …. التخاطر …. الحاسة السادسة …. الحدس …. التخاطب الخفي …..
أتابع العديد مما ينشر على السوشيال ميديا، وهى توجه بضراوة ضربات مسمومة إلى فاتن حمامة، وكثيرًا ما تدعم بلقطات أرشيفية لكل من سناء جميل ومريم فخر الدين وكل منهما تنهال على فاتن بكلمات لها مذاق اللكمات.
أكثر من فنان وفنانة مؤخرًا حكى كيف مثلا أن فاتن
قبل عامٍ من الآن، جاءني طفل صغير من أبناء هذه الأرض، يحمل في صدره قلبًا منهكاً، لكنه كان يحمل أيضًا عيونًا مليئة بالحياة. اسمه محمد أحمد، في الثامنة من عمره، وفي قلبه قصة تستحق أن تُروى.
عندما التقينا أول مرة، كانت حالته تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا ومعقدًا. لم يكن القرار سهلاً – لا من الناحية الطبية ولا من الناحية الإنسانية. لكن إيماننا بمبدأ أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، هو ما جعلنا نُقدم