كيف وصلنا إلى هذا الكم من العشوائية في تبادل المعلومات؟ وكيف أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي مصدر المعلومات للغالبية؟ ولماذا غاب دور الكتاب حتى الكتب الإلكترونية إلا قليلاً؟ وهل من المقبول أن تظل الأجيال القادمة أسرى معلومات النت والصفحات المفبركة لخدمة
من وأنا طفلة عندي ثلاث سنوات بلبس نضارة، كنا ساعتها في فرنسا وبابي عمل لي نضارة هناك، مكنش السن ده في مصر له نضارات؛ من أيام سيدنا نوح تقريبًا.
كل ما كنت بأكبر كان قصر النظر بيزيد، وكان ده بيخوفني، تعرضت لكافة أشكال التنمر بطفلة في كل مكان كنت بتواجد
لقد كرم الله سبحانه وتعالي الإنسان، بأن منحه عقلا يميز به بين الخير والشر، وبين الضار والنافع، ثم جاء الإسلام ودعا إلي التمسك بأمهات الفضائل، من حلم وعلم وكرم وشجاعة ووفاء.
ودعا المسلمين إلي الأخوة والمحبة، والصفاء لأنهم أمة واحدة ،دينهم واحد ونبيهم
الشباب في كل زمان ومكان، هم العدة الحقيقية لأوطانهم، وهم ذخرها الباقي وكنزها الثمين الذي لا ينضب عبر الزمن.
فالوطن في حاجة مستمرة لعنصر الشباب المعطاء فإليهم يسند العمل الجاد، فالشباب نشاط في الفكر يبتكرون ويبدعون ويضيفون الجديد النافع، إلى الحضارة
نحتاج للخيال كما نحتاج لمزقات الماء وزفرات الهواء كي نعيش، فلولا الخيال ما قام صرحٌ ولا تراصت أبجدية لغةٍ ولا اكتملت رواية ولا تحقق طموح ولا أُنجز هدف...
الخيال هو نبراس الحقيقة والقبس الخفي للعلوم والمسكن الجميل للأمل والغذاء الخافت للبقاء، بهِ تكتمل
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم