تذكرت سهير البابلي في (مدرسة المشاغبين) وهى تسأل مرسي الزناتي (سعيد صالح): تعرف إيه عن المنطق يا مرسي؟
بالضبط عندما سأل مذيع قناة (العربية) عمرو خالد عن رأيه فى تصنيف مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية لتنظيم الإخوان باعتباره جماعة
كشفت احصائية لجمعية حقوق المرأة، أن نسبة زواج القاصرات تختلف حسب المكان من ريف إلى حضر، ففى الريف تكبر تلك النسبة وتصل 56% من جملة العقود، وتكون فى الحضر 42 % وتلك النسبة فى الحضر تعد ضخمة، وهى ترجع إلى الانحراف الاخلاقى، الذى يدفع الاباء إلى تزويجهم
داخل بلادنا العربية والإسلامية سيطرت مفاهيم خاطئة، على عقول بعض شبابنا جعلته يفضل استيراد زوجة أجنبية، لأنها من وجهه نظره (الأجمل والأرخص)، وذلك دون إدراك لما ينتظره وينتظر أولاده فى المستقبل القريب والبعيد من مشكلات، وكثير من الآثار السلبية والاجتماعية
أنتمي لجيل اعتاد الهزائم والإخفاقات.. تفتح وعيي على "تونس 78".. ذكرى مستقرة في القلب كالخديعة لطفل اندس وسط كبار الأسرة المتحلقين حول المذياع.. الخيبة على الوجوه وفي العيون حسرة.. "لن نذهب لكأس العالم؟".
تأتي إجابة السؤال الساذج
مرت الذكرى السابعة لسعيد صالح وهى تحمل خبرا سعيدا، فيلم تسجيلى تخرجه روجينا باسالى عن حياته.
هذا الفنان الكبير فى دُنيا الفن نموذج صارخ يؤكد أن الموهبة وحدها لا تكفى، دائما تظل الأشياء الأخرى هى التى تحمى المبدع، وتضمن له سنوات من التألق، المصريون
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم