لم ألتقِ الموسيقار الكبير محمد فوزي، ولكنه أصبح مع الزمن واحدًا من الشخصيات التى أشعر وكأننى التقيته عشرات المرات.. كل من عرف فوزى وأتيح لى أن أقترب منه، كنت أحاول أن أحصل منه على لمحة أرسم من خلالها بورتريه لنجمى المفضل، مثل تحية كاريوكا وكمال الشناوى
(الجبل الأبيض) يعتبر من أعلى جبال المنطقة الشرقية بسلطنة عمان التي تقع بولاية دماء والطائيين، حضارة تعود الى آلاف السنين حيث توجد كثير من الاثار التى تعود الى حقبة حضارة( ام النار)، والتى تعاصر الحضارة الفرعونية، وتجاورها شمالا قريات وجنوبا إبراء ومن
«لم ترتدع.. رغم تحذيري!»
بتلك الجملة البسيطة المقتبسة من رواية (نوكاري) يمكننا أن نرىٰ فحوىٰ العمل الأدبي.. وهو الخوف والحذر الدائم من المجهول.
في رحلة غريبة وعوالم أكثر غرابة نلاحظ بداية الملحمة.. الأمر يبدأ من مجموعة سارقي آثار يبحثون
أشعر أن الزمن يحيط بي من كل جانب، يطبق علىٰ صدري ويقلق مضجعي، الزمن شاغلي الأول والأخير.
بهذا الاقتباس من رواية (أطياف كاميليا) يمكننا أن نرىٰ البطل الرئيسي للرواية.. الزمن الذي لا مفر منه إلا إليه،
الزمن حامل الفرحة والحزن، النجاح والفشل، القوة
من أهم الرحلات الاستطلاعية الصحفية التي قمت بها كانت داخل (حصن المنترب) بسلطنة عمان، أقدم الحصون في ولاية بدية، بعد قلاع الواصل الشهيرة، وحصن الشارق في تاريخ الولاية، التي خاضت ملاحم بطولية، فقام ببناء (حصن المنترب) قبيلة الحجرين، وذلك في أوائل القرن
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم