من أهم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال سبع سنوات افتتاح قاعدة (3 يوليو)؛ البحرية بمنطقة جرجوب شمال غربي مصر، أحدث القواعد العسكرية للبلاد على البحر المتوسط.
والقاعدة هي أحدث القواعد العسكرية المصرية؛ على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاهين الاستراتيجيين الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية، وتأمين خطوط النقل البحرية.
والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
أن قاعدة (3 يوليو) إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجيستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط؛ لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد توجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة (غير المشروعة).
وقاعدة (3 يوليو) البحرية رسالة سلام وتنمية للمنطقة، حفرت لها اسماً من تاريخ يرتبط في وجدان الأمة المصرية؛ بالتخلص من بواعث الإرهاب.
وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية؛ على تقديم الدعم الكامل والمدروس والموجه؛ بعناية لمتابعة وتنفيذ أوجه التطوير في منظومة القوات البحرية.
فكان التقدم المتوازي على جميع المحاور من بنية تحتية وتسليح وتدريب وتأهيل متميز للعناصر البشرية على مختلف المستويات، وفي وقت قياسي.
ولو تحدثنا عن قاعدة (برنيس) العسكرية تقع في قرية برنيس بمحافظة البحر الأحمر وبها قاعدة بحرية وجوية مهمتها الأولى حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبي وقاعدة برنيس العسكرية، الواقعة جنوب شرقي البحر الأحمر.
أقيمت على مساحة 150 ألف فدان، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية من نوعها في أفريقيا، لها دلالة كبيرة؛ على قيادة سياسية واعية مخلصة وطنية؛ تحب وتعمل من أجل بلدنا مصر الغالية.
كما أن له أهداف ومنها زيادة القدرة العسكرية؛ للجيش الوطنى المصرى العظيم؛ وزيادة عمق الأمن القومى الاستراتيجى المصرى وانذار للأعداء فى الخارج؛ وكل من يفكر فى الاعتداء على سلامة هذا الوطن .
ولابد أن نشير إلى قاعدة (محمد نجيب) العسكرية باعتبارها أكبر قاعدة عسكرية؛ فى الشرق الأوسط التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ في مدينة الحمام بمحافظة مرسى مطروح ؛وشيدت القاعدة على مساحة ١٨ ألف فدانا.
وأُنشئت بتغييرات كبيرة؛ واستراتيجية في التكتيك العسكري المصري، وتوفر الحماية للمشروعات القومية، وعلى رأسهم "محطة الضبعة النووية، وحقول البترول والحدود".
وتمثل قاعدة للتدريب المشترك ؛مع الدول الشقيقة والصديقة، ويتوافر بها جميع الإمكانيات بشكل حضاري متطور.
وتعتبر خلفا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي أُنشئت في العام ١٩٩٣.
وتم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول ٧٢ كيلو متر، ومنها وصلة الطريق الساحلي بطول ١١,٥ كم، وطريق "البرقان" بطول ١٢,٥ كم، ووصلة العميد ١٤,٦ كم، والباقي طرق داخل القاعدة بلغت ١٨ كم.
وتضم فوجا لنقل الدبابات يسع نحو ٤٥١ ناقلة حديثة، لنقل الدبابات الثقيلة.
وتم إنشاء ٧٢ ميدانًا متكاملًا شمل مجمع لميادين التدريب التخصصي، وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية، باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية.
وتضم المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة، منها ٢٧ استراحة مخصصة لكبار القادة، و١٤ عمارة مخصصة للضباط.
تم تجهيزها بأثاث فندقي، و١٥ عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير مبنيين مجهزين لإيواء الجنود بطاقة ١٠٠٠ فرد، وقاعات للمحاضرات والتدريب.
وتشمل قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع ١٦٠٠ فرد، ملحق بها مسرح مجهز بأحدث التقنيات ومركز للمباريات الحربية وتختة الرمل، ومعامل للغات والحواسب الآلية ومتحف للرئيس الراحل محمد نجيب.
هنيئا لشعب مصر العظيم؛ بجيشها الوطنى خير اجناد الأرض؛ الذى يعمل جاهدا فى الحفاظ على تراب هذا الوطن؛ الغالى مصرنا الحبيبة.
التعليقات