أنتمي لجيل اعتاد الهزائم والإخفاقات.. تفتح وعيي على "تونس 78".. ذكرى مستقرة في القلب كالخديعة لطفل اندس وسط كبار الأسرة المتحلقين حول المذياع.. الخيبة على الوجوه وفي العيون حسرة.. "لن نذهب لكأس العالم؟".
تأتي إجابة السؤال الساذج
مرت الذكرى السابعة لسعيد صالح وهى تحمل خبرا سعيدا، فيلم تسجيلى تخرجه روجينا باسالى عن حياته.
هذا الفنان الكبير فى دُنيا الفن نموذج صارخ يؤكد أن الموهبة وحدها لا تكفى، دائما تظل الأشياء الأخرى هى التى تحمى المبدع، وتضمن له سنوات من التألق، المصريون
من داخل قرية (الغبرة الطام)، من قرى وادي الطائيين الواقعة بشرقية سلطنة عمان، يوجد أشهر الأماكن السياحية (وادي ضيقة)، بين جبال شماء تمتاز بصفاء الجو، والطقس اللطيف وطهارة البيئة، تتخللها أودية وجبال وعيون متدفقة بالمياه، ترى بها بساتين النخيل والأشجار
تحول غالبية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى مصدر أساسي لبث الطاقة السلبية، ولم تعد هناك أي مراعاة للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الوطن، خاصة في ظل التحديات الراهنة، وكأن نشر الإيجابيات جريمة يعاقب عليها القانون، لنجد غالبية
علم الإحصاءات من العلوم الرقمية، التي لها ثقلها لما لها من مصداقية لأنها مدعمة بالأرقام، في الإحصاءات كل رقم مبني على دراسة، ولا يأتي بشكل عشوائي أو غير مدروس، على العكس أنه علم واضح معزز بالحقائق الحسابية الدامغة، فالإحصاءات لا تكذب عادة.
الحالة
قرأتُ رواية "الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد" للصديق الشاعر والكاتب الكبير أحمد فضل شبلول، في يوم واحد. بدأتُ قراءتها في العاشرة وانتهيت منها في الثالثة صباحا، لقد جذبتني الرواية منذ سطورها الأولى، وكنت ألتهمها التهاما، ولم أستطع أن أتركها إلا بعد أن أجهزت عليها، أولا لعذوبة وجمال وبساطة لغتها، فهي أقرب إلى لغة الشعر، حيث التكثيف في الجمل، ورشاقة العبارات، وغياب الترهل والثرثرة، واحتشاد