من يوم لآخر تطل علينا كارثة الكترونية ضحيتها طفل أو شاب، أحدثها لعبة "الحوت الأزرق" التي أودت بحياة شاب مصري خلال الأيام القليلة الماضية، وبلغ ضاحياها أكثر من 200 شاب وطفل في العالم ، هذه ليست الا قمة جبل الجليد، وما خفي كان أعظم.
فقد تسبب
تخيلت نفسي في مكان مجهول وغريب، أرى أشكال غريبة غير مألوفة لي، لقد تعجبت من كل شيء رأيته، أَصبحتُ مثل الطفلة (بلية) في فيلم العفاريت للمخرج حسام الدين مصطفى، رأيتُ نفسي أمام عصابه كبيره من الشاشات والإضاءة والأصوات العالية وغيرها من الأجهزة التي أَجهل ما
يقارن العقلاء في العالم بين طريقتين في التفكير، الطريقة المنطقية التي تم تجريبها وأثمرت نجاحات بالأمس، والطريقة الابتكارية التي تقوم على رؤية المألوف بطريقة غير مألوفة، اي أن ترى ما لا يراه الآخرون، أو ما صار يسمى بثقافى الابتكار. إن تبنيأي من الطريقتين
اختيار الالوان والديكور المناسب للمستشفيات والعيادات من الامور الهامة للمريض نفسيا فالرعاية الصحية وطاقة المكان يمكن أن يكون لها تأثير كبير على تصور المريض للرعاية الطبية التي يتلقى فيها العلاج والرعاية فالالوان لها تاثير بليغ الأثر، على الشفاء
القضاء على التطرف والإرهاب وقطع الطريق على أي بوادر لظهور هذا الثنائي البغيض، موضوع يشغل العالم شرقاً وغرباً، ومن نافلة القول التأكيد بأن عالمنا العربي يتأثر بشكل بالغ بكل ما يتعلق بقضايا الإرهاب في العصر الحديث.
وأمامَ هذه الظاهرة المُدمرة،
في رحلةِ العمرِ، لستُ سوى نبضٍ خافتٍ يختلجُ بين أضلعِ الزمن. تارةً أشتعلُ كشمعةٍ تقاومُ العتمة، وتارةً أخبو كنجمةٍ تائهةٍ في سماءِ الليل.
كغيمةٍ متقلبة، أحملُ في أحشائي المطرَ والرعد، أبكي حيناً وأبتسمُ حيناً.
وما ضعفي إلا لحنٌ في سيمفونيةِ وجودي، وما قوتي إلا نغمٌ عابرٌ في أوركسترا الحياة.
تراني كالموجِ، أرتطمُ بصخورِ الواقع، أتكسرُ، أتلاشى، ثم أعودُ أجمعُ ذراتي من جديد.
لا ولم ولن أخجلُ