اعتدنا مؤخرا على رؤية قسم خاص بالخضراوات والفواكه العضوية. في البداية كان شراؤها مقتصرا على طبقة بعينها أطلق الناس عليها اسم الطبقة المرفهة نظرا لارتفاع أسعارها عن غيرها من المنتجات المشابهة. شيئا فشيئا، ومع تزايد الأمراض الناتجة عن المزروعات المعدلة
تابعت قبل يومين الحوار، الذى أجراه المخرج كريم الشناوى مع منة شلبى، فى إطار تكريمها بمهرجان (الجونة)، لا تملك (منة) الكثير من المفردات للتعبير عن أفكارها ومشاعرها، ورغم ذلك وربما بسبب ذلك نصدقها، فهى لا تضع مكياجا على أفكارها، ولا تخشى من إعلان مشاعرها،
ليس كل من يعيش حرًّا، حُرًّا حقًّا.
فكم من إنسانٍ يتحرّك بخطواتٍ واثقة، يبتسم في وجه الحياة، لكنه في أعماقه أسيرٌ لجدرانٍ لا تُرى. جدران الخوف، والتردد، والتبرير المستمر لعجزه باسم “الظروف” أو “التوقيت غير المناسب”.
الحرية
كالعادة وعلى مدى 8 دورات من «مهرجان الجونة» تُعرَض في الفعاليات أفلامٌ استثنائية مرصعة بأهم الجوائز، «سعفة» كان، و«دب» برلين، و«أسد» فينيسيا، وغيرها، نكتشف أن من يسرق الكاميرا على «السوشيال
يختلف الناس في تعريف النجاح كما يختلفون في طبائعهم.
فمنهم من يراه في المنصب، ومنهم من يراه في المال، وآخرون يرونه في الاستقرار الأسري أو في نيل الإعجاب العام.
لكن الحقيقة الأعمق التي يغفلها كثيرون، أن النجاح ليس في أعين الآخرين، بل في يقينك الداخلي
في السنوات الماضية .ومع كل مهرجان أحضره. هناك قسم خاص بالأفلام التي تم ترميمها ...ودائما كان السؤال المتبادر إلي ذهني : هل نحن نشاهد نسخة طبق الأصل من الأفلام التي أنتجت من قبل؟ ...وأخيرا وجدت الإجابة مع كتاب للمرمم الشهير روس ليبمان: "مشروع الزوال الأرشيفي" (The Archival Impermanence Project).
ليبمان . لعب دورًا حاسمًا في إعادة اكتشاف كلاسيكيات أمريكية مثل "المنفيون" (كينت