ولد ياماموتو إسوروكو في أبريل 1884، كان ياماموتو أصغر أشقائه في مدينة صغيرة تسمى ناقوكا الواقعة على بعد 150 ميلاً شمال طوكيو وكان والده معلماً لمدرسة ابتدائية. وقد أطلق عليه والده اسم إسوروكو ، أي السادسة والخمسون ، لأنه ولد وكان والده في السادسة والخمسين من عمره.
بعد إكمال الدراسة الأولية التحق إسوروكو بأكاديمية البحرية الإمبراطورية في
في عام 1867 خرجت الجزر اليابانية من العزلة التي ضُربت عليها في عهد توكوقاوا. وكانت دولة موحدة إلا أنها متخلفة عن غيرها من دول العالم. ولكن خلال (40) عاماً تمكن اليابانيون من اللحاق بالقوى العظمى آنذاك. كان أوكوبو في مقدمة مجموعة الساموراي (قادة ميجي)، الذين قادوا اليابان إلى الحداثة باسم الإمبراطور ميجي الذي كان في الخامسة عشر من عمره.
ولد
سبق أن أوضحنا أن الإمبراطورية اليابانية كانت عبارة عن دويلات صغيرة متفرقة ومتناحرة عاشت سلسلة من الحروب الطويلة، امتدت من القرن العاشر وحتى القرن التاسع عشر. وكانت تلك الحروب بهدف التوحيد وبناء امبرطورية قوية ومتماسكة. ثم دخل اليابانيون الحروب الخارجية في الصين وكوريا ومنغوليا والحربين العالميتين. ولاشك أن تلك الحروب بمعاناتها وقساوتها أسهمت
يقوم نظام الحكم في اليابان على صيغة متميزة تأخذ من الديموقراطية الغربية أسباب الحرية والتعددية والتقاليد البرلمانية بجانب الموروث الحضاري الياباني الذي يتسم بالانضباط والاحترام المتبادل بين الأفراد والأسر والجماعات. يطَّلع البرلمان المنتخب بمجلسيه النواب والشيوخ بمهمة انتخاب رئيس الوزراء وإجازة القوانين وله السلطة في تعديل الدستور. يعتبر رئيس
تاريخياً، وجدت الحياة في اليابان قبل أكثر من عشرة آلاف سنة، ويقول المؤرخون أن اليابانيين جاءوا أصلا من القبائل المنغولية في جنوب شرق آسيا. وقبل نهاية القرن الأول للميلاد هاجرت بعض الأسر من كوريا والصين لتختلط بالعناصر المنغولية القديمة وتفرز الجنس الياباني الحالي.
يقسم المؤرخون تاريخ اليابان إلى أربعة مراحل على النحو التالي:
المرحلة
اليابان في اللغة العربية، أو الإمبراطورية اليابانية كما تشير بعض المراسيم والرسائل القديمة، اطلق عليها قدماء الصين اسم بلاد الواق الواق، وتعني هذه العبارة في اللغة الصينية " بلاد الصغار". أما اليابانيون أنفسهم فقد أطلقوا على بلادهم اسم " ياماتو " الواردة في كتب التراث والقصص الشعبية القديمة. وتعني كلمة " ياماتو"