يومان ويبدأ شهر رمضان المعظم، ومن غير المعقول أن يقف العالم «متفرجا» على حرب الإبادة فى غزة ضد الفلسطينيين، والتى اختلط فيها القتل بالرصاص مع القتل بالتجويع فى كارثة غير مسبوقة فى تاريخ الإنسانية.
كل العاملين فى المنظمات الأممية بدءا من
بتاريخ 29 أغسطس من العام الماضى، ووقت أن كان مستبعدا دخول ترامب دائرة المنافسة الانتخابية كتبت مقالا فى هذا المكان توقعت فيه دخول ترامب الانتخابات الرئاسية وفوزه فيها، وقد حدث الشق الأول من التنبؤ، ودخل ترامب الانتخابات الرئاسية، وفاز على كل منافسيه،
لم يكن إطلاق لقب «أم الدنيا» على مصر من فراغ لأنها كانت، وستظل، أم الدنيا قولا وفعلا، فهى الحضن، والسند لكل الضعفاء، والمهمشين، والمظلومين فى العالم... تحتضنهم، وتساندهم، وترفض أى مساومة بحقوقهم.
تفعل هذا مع الفلسطينيين الآن، وتحافظ على
المؤكد أنه لا يوجد «أحط» من الجيش الإسرائيلى فى تاريخ الإنسانية، منذ أن تكونت الجيوش للدول، والشعوب، وعرفتها البشرية.
أعاد الجيش الإسرائيلى ذكريات الهمجية، والتخلف، والجنون، والانحطاط فى أبرز معانيها إلى الوجود بعد إصراره على مخالفة كل
أتمنى أن يصمت نجل الموسيقار الراحل حلمى بكر، ويضع فى فمه حجرا، ولا يتاجر بوفاة والده، حتى لا تتأثر سيرة الموسيقار الكبير بالخلافات، والمواقف الشخصية.
الحياة الشخصية للموسيقار الراحل ملك له وحده، ويجب عدم التدخل فيها، أو إثارتها على صفحات الصحف، أو
فى تلك الدورة التى ستشهد عودة للحضور المصرى والعربى والمكثف، وهو ليس تواجدًا فقط من أجل إثبات الحضور ولكن لدينا مشاركات فى كل التظاهرات (المسابقة الرسمية) و(نظرة ما) و(أسبوعى المخرجين) (وأسبوع النقاد) و(الأفلام القصيرة) وغيرها، لدينا أمل فى تحقيق أكثر من جائزة، كما أن الأجنحة العربية المنتشرة بقوة هذا العام تؤكد أن المهرجان (يتكلم عربى)، خاصة مع عودة كل من الجناحين المصرى والقطرى، بعد غياب تجاوز نحو