التسجيل الصوتى الذى نشرته أسرة الزعيم جمال عبدالناصر فى ذكرى رحيله الخامسة والخمسين، والذى يتضمن تسجيلا صوتيا للقاء جمع بين الرئيس جمال عبدالناصر ونظيره الموريتانى مختار ولد دادة بتاريخ 6 سبتمبر 1970، ربما يكشف تفاصيل كثيرة قديمة، وحديثة ومتكررة عن الدور
«إن آلاف الأيتام فى قطاع غزة يحومون بين الأنقاض والركام، ويأكلون الرمال ويشربون المياه الملوثة، وعلى هيئات الأمم المتحدة أن تفعل الصواب حتى لا ينتصر الشر فى العالم».
هذه الصرخة أطلقتها أنالينا بيربوك رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فى
سقطة جديدة للمبعوث الأمريكى إلى لبنان وسوريا توم باراك تؤكد «عنصريته»، وقبل ذلك وبعده «جهله الشديد».
تحدث توم باراك عن دول الشرق الأوسط بلغة عنصرية حينما أشار إلى أنه لا توجد دول في» الشرق الاوسط، وإنما هناك قبائل وقرى
سلسلة المقالات التى يكتبها الصديق الأستاذ خالد عكاشة حول الاستثمار فى لحم غزة الحى، والتى بدأها يوم السبت الماضى من أكثر المقالات تميزا فى هذا الشأن، خاصة أن العنوان جاء معبرا بصدق عما يحدث فى غزة، ومشاريع الاستثمار المتوقعة على جثث ولحم أبناء غزة، بعد
الأدلة المتزايدة على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة تضع العالم أمام اختبار حقيقي لمدى التزامه بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية. فلم يعد الصمت خيارا أمام الضمير الإنساني، بعد أن بلغت قسوة المأساة مدى جعل الكثيرين سواء من النخب الثقافية والفنية
قبل أن يودعنا بأشهر قلائل التقينا فى مهرجان (الإسكندرية)، نستيقظ مبكرا ونفطر معا، واكتشفت أنه مثلى من عشاق (الطعمية)، كان يبدولى أنه فى طريقه للتعافى.
بعد أقل من أربعة أسابيع التقينا مجددا فى مهرجان (دبى)، حيث نال جائزة (إنجاز العمر)، ونال منه أيضا المرض، وعرض آخر أفلامه (بتوقيت القاهرة)، نلتقى على الإفطار، لاحظت تراجعا فى الوزن وخفوتا فى بريق العين، ولم أشعر بأى رغبة فى تناول (الطعمية)!!.
فى
