بدأت مصر مرحلة جديدة كليا بعد دخول عمرو بن العاص إليها حاملا راية الإسلام، فاتحا داعيا موحدا عادلا مع المصريين مسلمين ومسيحيين ويهود، فعاش المصريون في ظلال الإسلام الآمنة في هدوء واستقرار.
بعد انتهاء عصر الخلفاء الراشدين، دخلت مصر تحت نطاق الدولة
كثيرًا ما تعلو بين الحين والآخر المطالبات بمصادرة بعض الأعمال الفنية التى يراها البعض مسيئة اجتماعيًا أو تتعارض مع ذائقته الفنية، أو الذوق العام، بينما التجربة أثبتت أنه لا وقت للمصادرة.
حكمة التاريخ تؤكد أن المنع والمطاردة تظل مهما بلغ عنفها وصرامتها
وتمضي قصة الحب حافلة بالمشاعر بين مكة والمدينة ولكنها تتوقف فى رحلة أخذ فيها رجاء أو روجيه جارودي روح أو لارين إلى المغرب وتختم كاتبتنا المبدعة الرواية.
قائلة :
وأعدا حقائب السفر لألمانيا، وكانت ليلة حافلة، يعلو فيها غناء فيروز والفلكلور
كانت الجمعة الماضية آخر صلاة جمعة لى في "مصر المحروسة" قبل انتقالي إلى أبوظبي للعمل هناك.. فكانت صلاة مميزة مليئة بالحنين والشوق والتفكير فيما سأترك من أهل وأصدقاء وحياة وفيما سأذهب الى عالم جديد.
وعادة عندما أذهب لصلاة الجمعة أفضل دائما أن
لم تسْعَ يومًا إلى منصب، ولم تبحث أبدًا عن لقب، المناصب هي التي سعت، والألقاب كانت تلاحقها، صار اسمها الخماسى (سميحة أيوب سيدة المسرح العربى) بتوقيع من الرئيس السورى السابق حافظ الأسد، ولا تزال سيدة المسرح في عز وهجها، سنوات عمرها التسعون تزيدها حماسًا
السعودي على أرض «المحروسة» يعيش في وطنه، والمصري عندما تطأ قدمه أرض الحرمين الشريفين تفتح له القلوب الدافئة وترحب به، بمجرد أن تستمع إلى اللهجة.
تلك هي الحقيقة التي لا حقيقة غيرها. لا أشعر أبداً بأنه من الممكن اختراق هذا الجدار الصلد من المشاعر التي صنعها الوجدان، ولا يمكن تزييفها، وغير قابلة أبداً للصدأ.
نتابع بين حين وآخر على «السوشيال ميديا» تجاوزاً هنا أو هناك، لا