قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن القرار الإسرائيلي الأخير يمثل ضربة جديدة وخطيرة لوجود الوكالة في القدس المحتلة، ويأتي في سياق حملة متواصلة تستهدف دور الأونروا وخدماتها الإنسانية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تكتفي بعمليات التضليل والتشكيك في عمل الوكالة، بل تمضي قدمًا في سنّ قوانين وإجراءات تهدف إلى منع الأونروا من مواصلة تقديم خدماتها، لا سيما في القدس الشرقية، بما يحمله ذلك من أبعاد إنسانية وسياسية بالغة الخطورة.
وأضاف أبو حسنة أن القرار الإسرائيلي يتضمن تبعات جسيمة، أبرزها مصادرة ممتلكات تابعة للأونروا، بما في ذلك المقر الرئيسي في حي الشيخ جراح، إضافة إلى معهد قلنديا للتدريب المهني، الذي يُعد مؤسسة تاريخية تعمل منذ أكثر من سبعين عامًا.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي بالتوازي مع منع دخول الموظفين الدوليين إلى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وفرض قيود قانونية معقدة استنادًا إلى تشريعات أقرها الكنيست، في تجاهل واضح للالتزامات الدولية.
التعليقات