ضربت المرأة المصرية أروع الأمثلة في الفداء والوطنية وها هي المجاهدة السيناوية المصرية "فرحانة سالم" من قبيلة (الرياشات) الشيخ زويد التي اشتهرت في سيناء الحبيبة بلقب (تاجرة القماش) والتى تبلغ من العمر حوالي (١٠٠ عاما) .
تربت في مدرسة التضحيات
لا أحد ينكر الآثار السلبية لجائحة كورونا على مستوى العالم، خاصة في القطاع الاقتصادي سواء على مستوى الأفراد أو الدول؛ كذلك آثارها في زيادة نسبة الوفيات على مستوى العالم بشكل لم يسبق له مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من هذه الأوجه
الإبداع الذى يتجاوز حدود الإبداع، التواضع الذى يخجل منه التواضع، التسامح الذى يسكن فقط القلوب البيضاء، هكذا كنت أرى مدير التصوير د. رمسيس مرزوق، لو أردت أن ترسم صورة من خلالها تشير للفنان ستكتشف أن ملامحه هى المعادل الموضوعى للفنان، وقبل وبعد كل ذلك ستجد
مع أجواء الدفء الثقافي الذي نعيشه هذه الأيام ببدء فعاليات "معرض القاهرة الدولي للكاتب 2021م" في دورته (52)، تستدعى ذاكرتى ـ ككل عام ـ قصة تلك الفتاة التي أحبت القراءة والاطلاع منذ نعومة أظافرها، كما أنها كانت تعشق كتابة القصص، إذ بدأت تجربتها
رغم قناعتي التامة بنقاء وسلامة نوايا الغالبية العظمى من ثوار 25 يناير، إلا أن خطيئتها الكبرى كانت تسليم الدولة بكامل مفاصلها لتنظيم الإخوان لينعم بثمرة لم يكن هو زارعها من الأساس، فقدطبخ الثوار ليأكل الإخوان وزرعوا ليحصد التنظيم.
برغم عدم وجودهم فى
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات