بينما تقرأ أنت هذه الكلمة، أبدأ أنا رحلتى إلى مهرجان (كان) فى هذه الدورة الاستثنائية والتى تحمل رقم 74.
لم يكن مقدرا لى أن أسافر، كل المؤشرات أكدت أننى لن أتمكن من اللحاق بهذا الحدث الأهم، عالميا، اشتراط تعاطى جرعتين من أسترازينيكا اللقاح المعترف به
السلوك والأخلاق لهما أثر كبير في الحياة وعلى العاقل أن يختار صديقه ذات السلوك الحسن والسمعة الطيبة، فإن السلوك المستقيم والحسن يؤثر فيمن يخالط صاحب هذا السلوك والسلوك السيئ أيضا.
وأن صديق السوء يقترب من الصديق السوي إما طمعاً في مادياته أو غيرة منه أو
إشعار جديد على حسابي على الفيس بوك يُذكرني بعيد ميلاد صديقي الراحل منذ عشر سنوات، لحظات قليلة عشتها وكأنه ما زال على قيد الحياة، ناسيًا أو متناسيًا وفاته، ما أجمل أن تشعر بعودة صديق من العالم الآخر، حتى لو كان شعورًا كاذبًا.
فتحت الإشعار وذهبت لحسابه
بلدة صغيرة في جنوب إيطاليا إسمها "سانتا ڨيتوريا" تتعرض لمحنة بالغة عشية سقوط نظام موسوليني الفاشي، ففي أيام قليلة ستصل فرقة احتلال ألمانية لتصادر مخزون البلدة من النبيذ.
يعني ذلك أن سكان البلدة الفقراء سيفقدون مصدر رزقهم الوحيد، وسيكون عليهم
لم تعد الأيام الحاسمة والتاريخية في مصر الجديدة الآن تمر مرور الكرام، ولم يعد الاحتفال بها لإلقاء الضوء على الأحداث التي شهدتها فحسب، بعد أن أصبحت الأيام تحمل ذكرى الماضي، وقوة الحاضر، والاطمئنان على المستقبل، والتأكيد على اختيار الشعب المصري الصحيح
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات