الفنان القدير أحمد فؤاد سليم من مواليد الثاني من يونيو من عام 1957؛ درس في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام 1978.
وقد عرف عن أحمد فؤاد سليم؛ بأعماله التي تحمل الكثير من الأهداف السامية والمعاني الجميلة؛ التي يحتاجها المجتمع بشكل كبير.
ولذلك لم تكن أعماله متعددة؛ رغم أنه كان يتميز بالموهبة الكبيرة؛ ولم يكن يظهر كثيرا في الاعلام بسبب هذا الأمر.
ولكنه عرف واشتهر عند جمهور الفن؛ من خلال ما قدم من أعمال تحمل الأهداف والمعاني؛ الذي يحتاجها المجتمع في ذلك الوقت .
بدأ أحمد فؤاد سليم في حياته المهنية؛ واعماله الفنية بالعمل في المسرح ؛حيث أنه كان قد قام بأداء بعض الأدوار الصغيرة ؛ولكنه سرعان ما تألق واشترك في أعمال آخرى؛ كانت قد لاقت ترحيبا كبيرا من الجمهور.
وأبرز من خلالها موهبته الكبيرة ؛محققا بذلك شهرته التي اشتهر بها على الساحة الفنية في تلك الفترة .
وقد كان من أهم الأدوار الذي كان أحمد فؤاد سليم؛ قد قام بأدائها في حياته الفنية ؛والمهنية وتسببت له بالشهرة؛ ووصول اسمه الى الناس تجسيده لشخصية الشيخ رياض؛ في الفيلم الذي حمل عنوان " المصير " فقد قام باتقان هذا الدور مما ساهم في لفت الانتباه اليه ؛ووصوله الى الناس والجمهور وقد كان هذا الدور له الاسهام الكبير في العلاقة الودية؛ التي جمعت أحمد فؤاد سليم ؛مع من حوله من الجمهور ؛قام الفنان أحمد فؤاد سليم بأداء أدوار عديدة على خشبة المسرح؛ وأيضا على شاشة السنيما .
وقد كانت مسرحية (عرابي وزعيم الفلاحين)؛ ومسرحية (قصة الموت)؛ انطلاقة جيدة له؛ في طريق الفن .
وقد كان من أبرز أعماله الفنية ؛مسلسل( الاسلام بالسلام) ومسلسل (أئمة الهـدى) ومسلسل (ذو النـون المصري )ومسلسل ( المواطن اكس ) و(العزبة)و(الهروب إلى السجن )و(الملك فاروق) و(أحلامنا الحلوة) و(حرب الجواسيس ) و(الفرسان )و (يتربى في عزو).
ومن أشهر أعماله في السينما؛ "عائلة ميكي"، و"أبو علي" و"هي فوضى" و"أسف على الإزعاج" و"واحد من الناس" و"الحدق يفهم" و(المهاجر)."
وأشارالفنان أحمد فؤاد سليم أن شخصيته فى مسلسل (الأختيار)؛ كانت قريبة الشبه لشخصية شقيقه الراحل ؛وأن شخصية شقيقه كانت شديدة الحزم ؛ ولكنه لم يؤد ذلك الجانب من الشخصية؛ في مسلسل( الأختيار )نظرا للمعاني الإنسانية التي تتوج بها العمل.
وأضاف سليم : أول قرار لي بعد انتهاء الحرب؛ وخروجي من الجيش مباشرة ؛ هو أن ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وبالفعل التحقت به عام ١٩٧٤ ؛وتخرجت بعدها بأربع سنوات؛ وبدأت مسيرتي الفنية ؛وكنت أحلم بالتمثيل ؛منذ أن كنت طالبا بالمرحلة الابتدائية.
وكان لي مدرس (تاريخ)؛ يدعى الأستاذ محمود؛ كانت له طريقته الخاصة في تدريس مادته، فكان يشرح لنا الدروس بطريقة تمثيلية؛ حيث يجسد أدوار شخصيات التاريخ .
فمثلا في درس «محمد علي» كان يرتدي ملابس تشبه شخصية (محمد علي) ؛وهذا الأمر استهواني كثيرا؛ ودفعني للتفكير في التمثيل؛ حتى التحقت بمسرح المدرسة ؛في المرحلة الإعدادية والثانوية.
وكان دور (عبدالرحمن الناصر) أول شخصية جسدتها وقتها؛ وكانت شخصية تاريخية، وكنت أشارك أيضا في مراكز الشباب للتمثيل.
مؤكدا الفن هو طب الشعوب والحياة ؛والفن هو ما يجب أن يكون عليه الواقع؛ وليس الواقع كما هو .
والفن يعني تجملا مقصودا؛ لعرض ما يجب أن تكون؛ عليه الشخصية في الواقع..
والفن يجب أن يعبر عن حقيقة المشاعر؛ وحقيقة الواقع الاجتماعي؛ الذي نعيشه .
لذلك فإنني أدرس كل تفاصيل الشخصية بأسس علمية؛ لأنني أرفض خداع جمهوري.
لذلك أمارس الفن؛ كهواية محببة لي؛ وهذا الشعور يعطيني الحيوية والتنوع؛ في الأدوار التي أقدمها
التعليقات