في سيمفونية بديعة أمتعنا المطرب الكبير مدحت صالح صاحب الرصيد الكبير في غناء تترات الأعمال الدرامية الخالدة في أذهان الجميع بأغنية "60 سنة بنحبك يا دراما" المليئة بالشجن الذي انعكس على المستمعين ليحمل الكثير من الحنين والعبرات، وكان هذا من ضمن
سألتنى زميلتى الصحفية: كيف غابت ريهام عبدالغفور عن تكريم التميز فى الفقرة الأولى من حفل مهرجان القاهرة للدراما، وكيف صعد على المقابل لدائرة التكريم اسم محمد هنيدى؟
قلت لها: لك ألف حق، ولكن فقط علينا أن نقترح- حتى ينضبط الأمر الشكل مع المضمون- أن تحمل
منذ ثلاثين عاماً تقريباً، في بلدة مثل بلدتي، كان امتلاك لعبة باربي يعتبر حدثاً عظيماً في مجتمع البنات الصغيرات، ودليلاً على مدى حب الأم لابنتها واستعدادها لبذل الغالي والنفيس في سبيل إرضائها وتمييزها عن رفيقاتها. فما بالك لو امتلكت البنت كذلك بيت الباربي
من المهم أن نرصد حياتنا الفنية والثقافية، قبل أن تندثر الحقيقة، وتتآكل العديد من الأوراق، أو فى الحد الأدنى يغيب شهود العيان، ونضطر إلى سماع تاريخ مزيف من (شهود ما شافوش حاجة).
وهكذا جاء احتفال مهرجان القاهرة للدراما، وعنوانه هذه الدورة (60 سنة
بعد عامين من الدمار والموت فى غزة، توقف العدوان الإسرائيلى الغاشم،الذى أسفر عن استشهاد 70 ألفا، وإصابة 200 ألف فلسطيني، وتدمير 95% من مساكن المُواطِنين بالقطاع.وتزايدت الآمال فى تحقيق السلام، ولكن آثار الإبادة الجماعية بغزة التى أكدتها المنظمات الدولية، سوف تستمر لعقود، مزروعة فى الذاكرة الجمعية وفى الأرض المدمرة، ما لم يتخذ المجتمع الدولى إجراءات عقابية حاسمة، فكيف يمكن للعالم أن يتطلع إلى مستقبل