عندما تتأمل أحوال الشاشة الصغيرة في رمضان الذي ودعناه منذ أيام قليلة، ستجد نفسك أمام مشاهد مفروضة تجمع بين دراما غريبة وإعلانات عجيبة تصر تقسيمنا وتغريبنا عن مجتمعنا ووضعنا في حالة تقتضي البحث عن بوصلة تحدد اتجاهنا!
أما الدراما فإن معظمها باستثناء
في أحد الأيام كان هناك رجل يزور حديقة الحيوانات وبينما كان يسير بين أماكن الحيوانات المختلفة التي كانت إما محبوسة أو مقيدة، لفت انتباهه أن بعض الأفيال الضخمة الحجم تجلس في الحديقة ولكن مقيدّة بحبل رفيع وهذا الحبل مربوط في جذع بشجرة صغيرة وقصيرة، فتسأل في
حينما تمسك بين يديك رواية "لقيطة اسطنبول" للكاتبة التركية ألِف شافاك والصادرة عام 2006 ستجدها تأخذك إلى ما يعرف بـ "مذابح الأرمن" من خلال علاقة عائلتين الأولى تركية تعيش في إسطنبول، الثانية أرمنية تعيش في الولايات المتحدة، ربطت بينهم
منذ شهور عدة تدور الآلة الإعلامية للإعداد لرمضان بفيض من الأعمال الفنية بلغ عددها هذا العام 22 مسلسلا مصريا، فيما تبذل الجهات المسئولة كل طاقتها لتوفير أكبر كميات من الأطعمة، وتخصص الأسرة المصرية نحو ثلث ميزانيتها السنوية لرمضان فقط، بجملة نفقات تبلغ 35
تلعب التنشئة الاجتماعية داخل كل منا دورا هاما ومؤثرا فى قبولنا للآخرين وكيفية التعامل مع من يختلفون عنا، تبدأ القصة بالحكايات التقليدية.
تصادم حلم إبنك بحلمك له كأب أو أم فهو يريد أن يعمل عملا حرفيا لا يحلم بالبالطو البيض، يؤسس أركان حلمه بأعمدة
حسين السيد من أعظم وأعمق وأبهج شعراء الأغنية، وأضف إليه ما شئت من أفعال التفضيل، فهو جدير بها كلها، يجمع فى شعره بين الغزارة والتميز، وفى نفس الوقت لديه مفردات خاصة لا تشبه سوى حسين السيد.
كثيرا ما كنت ألتقيه فى مبنى التليفزيون العربى _ هكذا كنا نطلق عليه فى الماضى _ رأيته، يتعاقد على كتابة أغنيات استعراضية، فهو مثلا الذى كتب فى بداية البث التليفزيونى فوازير ثلاثى أضواء المسرح (جورج وسمير والضيف)