أحب الشعر حين يخرج من فضاءاته المغلقة، ليستمع الشعراء إلى أنفسهم وحسب، كي تصافح اصواته أذنا أخرى، لذلك كان جمهور المتاحف والمقاهي والجامعات والمكتبات يقدم لنا سعادة مزدوجة، جمهور وفر الإعداد له ترجمة فورية للحوارات الحية، باللغات التايوانية، والهاكا،
أتابع بين الحين والآخر الكثير من الحكايات، التى أستشعر أنها مختلقة، تخصص بعضهم فى إضافة (التحابيش) عليها، وفى العادة غياب شهود الإثبات أو النفى يفتح الشهية للخيال، إلا أن الماكيير الشهير محمد عشوب قدم شطحة خيال أبعد من كل ذلك، شاهدته فى أحد البرامج
المشاركة الإيجابية في الانتخابات حق دستوري كفلته السلطة التشريعية وأيضا السلطة التنفيذية وفرت آليات ممارسة العملية الديمقراطية وكل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب تتعاون مع أجهزة الإعلام في نشر ثقافة المشاركة الإيجابية في العرس الانتخابي؛
إذا كنت تسمع عن كليات القمة، ووضع طلابها اجتماعيا، فأنت بالتأكيد في دولة من دول العالم الثالث، هؤلاء الذين ما زالوا يعتقدون أن الشيء المادي الملموس أسمى وأرقى، وإن كان الشيء المعنوي أصدق وأكثر تأثيرا.
عندما أصبح الجميع يتنافسون حول مقاعد الأطباء
جاء مؤتمر شعر الأطفال الذي عقدته الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية خلال يومي 20 و21 نوفمبر الجاري، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، وأمانة الدكتور أشرف قادوس، من أنجح المؤتمرات التي عُقدت حول الشعر المكتوب للأطفال في مصر والوطن العربي، لأنه
في أعماقنا سِرٌّ لا يُفصح عن نفسه إلا همساً.. حنينٌ لا يكفّ عن النبض، كأنما القلب يُذكّرنا، بين الحين والآخر، أننا خُلقنا من أجل حبٍّ لا يتبدّد. حبٍّ لا يشبه سواه، لا يقاس بكمّ، ولا يُختبر بمنطق، ولا يُشترى بثمن. هو كالنسمة التي تملأ الروح دون أن تُرى، وكالضوء الذي يرشح من بين السحاب دون أن يُمسك.
كم منّا، وهو يمرّ بين العلاقات، ويخوض غمار العواطف، يظنّ للحظة أنه وجد البديل عن ذلك الحب الأول؟ حب