تمثل البدايات، دائما، حكايات تستحق السرد، إنها نظرة إلى الطريق التي سلكناها، والمحطات التي توقفنا عندها، والتقاطعات التي فرضت علينا اختيار جهة ما دون سواها، وهي البدايات التي تذكرك بمن كان مثلك الأعلى، وأيقونتك الديوجينية التي أضاءت لك الطريق، وعقبات
كل نافذة جديدة تواجَه بقدرٍ لا يُنكر من التوجس، وغالبًا يعلو صوت الرفض مسيطرا على المشهد.
عندما بدأ استخدام الصنبور فى مصر، اعتبرته كل المذاهب الفقهية محرما لأنه ينقض الوضوء، وطالبت الجميع بالعودة لاستخدام (الكوز)، ماعدا المذهب الحنفى، ومن هنا أطلقنا
أولاد العم المغضوب عليهم الضالون يسعون بكل الطرق الشرّانية والوسائل الشيطانية إلى محو كافة الآراء المعارضة لهم والمناشدات الصارخة ضدهم، حتى لا يتعاطف المجتمع الدولى مع شعب غزة المنكوبة، بل يزيفون الحقائق لصالح أوضاعهم المحتلة، وحتى لا تغيب شمس اليقين وسط
قبل أيام دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية ؛يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحركة حماس وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين .
ثم تزايدت الضغوط الدولية لاحقا للدفع في هذا المسار، تزامنا مع القصف الجوي
يمارس الكيان الإسرائيلي بآلته الإعلامية والمتحكمة في الإعلام العالمي الضغط الرهيب كما لم يحدث من قبل على مصر لتقبل نزوح الفلسطينيين إلى أرض سيناء!!
رغم "وضوح رؤية مصر" لرفضها القاطع لذلك الأمر مرارا وتكرارا بداية من محاولة إسرائيل مع
يشكل الأديب نجيب محفوظ ظاهرة فريدة فى تاريخ الرواية فى العالم أجمع، حيث عبر بالرواية العربية من بداياتها الرومانسية التاريخية الى الواقعية الاجتماعية ثم الحداثة وما بعدها.
فسجل محفوظ التغيير الحادث فى أحياء القاهرة وشوارعها وخص حى العباسية فى روايته الأخيرة قشتمر عام 1988، فروايات نجيب محفوظ قيمة تاريخية هامة إذ تسجل وجه الحياة فى القاهرة.
ونجيب محفوظ يعد أول مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في